بعد أيام من الكر و الفر، و تمكن سلطات الناظور من ابعاد الفراشة عن بوابات مسجد الحاج مصطفى بالناظور و ما تلى ذلك من اصلاح الانارة العمومية بالمكان و تنظيف الساحة من بقايا الامراض و الاوبئة التي خلفتها "الخردة" التي فرشت بالمكان بشهور.. عاد الفراشة الى أماكنهم امام بوابات المسجد امام انظار السلطات.. و بعدما كان المخازنية المتهم الاول بنشر هذه الفوضى صرح بعضهم لأريفينو بأنهم اصبحوا غير قادرين لوحدهم على مواجهة زحف الفراشة. و قال عناصر القوات المساعدة لأريفينو ان السلطة لا تملك ارادة حقيقية لمحاربة هذه الظاهرة و ان عنصرين منهم لا يمكنهم محاربة عشرات الفراشة لوحدهم متهمين قائد المقاطعة الاولى و باشا الناظور بالتهاون امام هذه الظاهرة. و ختموا تصريحهم لأريفينو قائلين "ايلا بغا الباشا و القايد.. يجيبوا الناس و نجريو على الفراشة" الصور من عودة الفراشة لابواب المسجد الاثنين