عرضان مميزان في ثاني أيام مهرجان الحسيمة الدولي لمسرح الطفل في إطار فعاليات اليوم الثاني لمهرجان الحسيمة الدولي لمسرح الطفل في نسخته الثانية الذي تسهر جمعية ثيفاوين للمسرح على تنظيمه بشراكة مع المجلس الجهوي لجهة تازةالحسيمة تاونات جرسيف والمجلس الإقليمي للحسيمة وبدعم كل من مندوبية وزارة الثقافة بالحسيمة ومسرح محمد الخامس ووزارة الثقافة تحت شعار “الطفل مستقبلنا المشترك”، قدمت فرقة مسرح الحال من مدينة سلا عرضا جديدا لمسرحيتها “الأميرة و الوحش” لمخرجها عبد الكبير الركاكنة و تأليف حسن الغاشي. و تحكي المسرحية قصة الأميرة التي خرجت في نزهة بالغابة الشامخة التابعة للقصر يوم عيد ميلادها ليعترض سبيلها وحش الشر الأصغر ليختطفها كقربان له، قبل أن يفك أسرها فتى الغابة الذي تمكن من القضاء على الوحش باستعمال العقل و الذكاء مبرهنا بأن استعمال القوة ليس دائما هو الحل. و في الفترة المسائية، قدمت فرقة ستيلكوم القادمة من مدينة فاس، عرضا لعملها المسرحي “بلدة الأحلام” من تأليف و إخراج أنوار زهراوي. و تدور أحداث المسرحية في بلدة الأحلام يحث يختلط الواقع بالخيال، حيث يأتي شخص غريب تحركه رغبة التنقيب عن معدن نفيس يوجد تحت أرض البلدة يريد استغلاله لصنع سلاح مدمر يجعل منه الأغنى و الأقوى، لكن الأمور تسير بمنحى مغاير ليصطدم طمعه و رغبته الشريرة برغبة أقوى لأهل البلدة في كشف أوراقه و الإيقاع به في آخر المطاف لينتصر الخير على الشر و ليعطي أهل بلدة الأحلام مثالا قويا عن قوة الاتحاد و حب الخير و السلام. —————– جمهور قياسي في ثالث أيام مهرجان الحسيمة الدولي لمسرح الطفل افتتحت جمعية ثيفاوين للمسرح يومها الثالث من فعاليات مهرجان الحسيمة الدولي لمسرح الطفل في نسخته الثانية بدورة تكوينية لفائدة الفرق المشاركة في المهرجان و كذا رجال التعليم حول ما يتعلق بفن المسرح تحت إشراف أساتذة و مخرجين متخصصين في أب الفنون. و في الفترة المسائية، قدمت فرقة شكاربيك من بلجيكا عرضا لمسرحيتها “مغاربة بروكسيل” التي تحكي قصة شباب يعيشون في بلجيكا يحكون الأحداث التي ترافقهم عند قضاء عطلتهم في بلدهم الأم المغرب. كما قدمت فرقة محترف الجوهرة السوداء للمسرح و السينما القادمة من جرادة، عرضا جديدا لعملها المسرحي “الحاج قطوس” لمخرجها لخضر مجدوبي و التي تدور أحداثها حول قصة فأر يخون أصدقائه لتظهر بعد ذلك عواقب الخيانة الغير مرغوب فيها. و قد حضر العرضان المسرحيان جمهور غفير غصت به جنبات قاعة العروض التابعة لدار الثقافة الأمير مولاي الحسن حيث تجاوب الحاضرون مع أحداث العرضين بكل عفوية. عن لجنة الإعلام و التواصل