بعد الجدل الذي رافق جمع مبلغ 23 ألف أورو من قبل رئيسة مؤسسة بلادي بهولندا، سهام عنوري، والداعية الريفي، طارق بنعلي، والتي كانت مخصصة لعلاج وليد أمعنكاف، خرج هذا الأخير بتصريح يدعو فيه سهام وطارق إلى الكف عن الخوض في هذا الموضوع. ووجه وليد تشكراته إلى جمعية أمانة بألمانيا على المجهودات التي قامت وتقوم بها من أجل إيجاد العلاج لحالته المرضية المستعصية، حيث سبق له أن رقد بالمستشفى الحسني بالناظور لمدة خمس سنوات دون أن يطرأ أي تحسن على حالته. وفي حديثه، اعتبر وليد أن التصريحات الأخيرة لسهام عنوري وطارق بنعلي "قد أثرت على نفسيته بشكل كبير، حيث صرح أنه بات لا ينام جراء ذلك، وهو ما جعله يوجه نداءه إليهما من أجل الكف عن الخروج بأي تصريح، أو جمع أي مبلغ مالي لفائدته بالطريقة السابقة".