سعيد قدوري بعد الجدل الذي حاولت بعض المواقع الإلكترونية الخوض فيه، عبر التشكيك في صحة جمع ابنة زايو سهام العنوري لمبلغ من المال لفائدة الشاب وليد أمعنكاف، والمقدر ب21 ألف أورو، خرجت سهام لتأكيد ما قالته في السابق، وتوضيح طرق صرف هذا المبلغ. ابنة زايو أوضحت أنها تمكنت رفقة الداعية الإسلامي الناظوري طارق بن علي، من جمع مبلغ 23 ألف أورو، لفائدة وليد، الذي لا زال طريح الفراش منذ 5 سنوات على وقوع الحادثة الأليمة، مؤكدة أنها على استعداد لتسليمها للمعني بالأمر بالطرق المشروعة. وفندت سهام كل الإشاعات التي أفادت أنها ترفض إرسال المبلغ إلى وليد، لكنها أوضحت الطريقة المتبعة في ذلك، حيث قالت: "إني في كامل استعداداتي لإرسال المبلغ كاملا إلى المستشفى المعني بأمر وليد أو لأي شركة طيران تقل وليد إلى الديار الألمانية أو إلى أي شركة تسلمني فاتورات قانونية أنها استلمت المبلغ من جمعيتي المتواضعة". وتجدر الإشارة إلى أن وليد أمعنكاف أورد على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه "لم يتسلم أي مبلغ مالي من أي كان، راجيا من الكل احترام حالته الصحية وعدم الخوض في أمور تزيد من معاناته"، على حد قوله.