في حدود الساعة 10:30 صباحا من يومه 20 أبريل الجاري في ساحة كلية سلوان نظم مجموعة من الطلبة حلقية,في ساحة الحرم الجامعي,أستمرت ما يقارب أربع ساعات,أهم ما نوقش فيها مطالبهم والمتجلية أساسا في : احداث حي جامعي ، ومكتبة تنسجم وتطلعات الطالب ، و مصحة ، ومطعم جامعي ، بالاضافة الى أطر جامعية لضمان تحصيل علمي يروم الرفع من مستوى الطلبة . وأيضا التضامن مع الموظفين العرضيين الذين دخلوا في اعتصام مفتوح داخل الكلية للمطالبة بإدماجهم وترسيمهم,والتي أعتبروها مطالب عادية وليست خيالية كي لا تحقق,وأكدوا أنهم لن يتراجعوا عنها لأنها من حقوقهم وأن القمع الذي مورس عليهم يوم الثلاثاء 19 أبريل2011 حينما خرجوا في المسيرة السلمية التي إنطلقت من الكلية في إتجاه الطريق الرئيسية المؤدية إلى مدينة سلوان والهادفة لتحقيق مطالبهم,لن يثنيهم ولن يخيفهم وأكدوا أن من العيب و العار أن لا يستجيب المسؤولون لهذا المطالب البسيطة وتصل بهم الوقاحة إلى قمعهم,لتنتهي الحلقية بقرار خوض مسيرة أخرى تأكيدا منهم على عزمهم في مواصلة النضال المشروع.إنطلقت مع 14:40 من الحرم الجامعي نحو الطريق الرئيسة مرددين شعارات نضالية ومطلبية ليجدوا بمجرد ما إقتراب المسيرة من الطريق الرئسية قوات مكافحة الشغب التي كانت رابطة غير بعيد عن الموقع قد أسرعت بتشكيل حزام بشري لمنعها من التقدم أكثر,توقفت المسيرة وبينها وبين قوات مكافحة الشغب متر أومترين,ليشكل الطلبة ما يشبه حلقية أسمعوا فيها المسؤولين مطالبهم المشروعة وحقهم في النضال السلمي بعيدا عن تواجد كل هذه القوات ,لأنهم طلاب لا يملكون إلا الأوراق و الأقلام وليسوا مثيري شغب أو همجيين مسلحين بالسكاكين,مؤكدين أنهم سيستمرون في النضال مهما كلفهم من ثمن.والملفت والمثير في مسيرة اليوم هو إنضمام فئة لا يستهان بها من التلاميذ إلى هذا الإعتصام مما أثر إجابيا في الطلبة وزاد من حماسهم,وقالوا إنها علامة النصر,بعد ساعة و نصف من الإعتصام بمقربة من قوات مكافحة الشغب عاد الطلبة إلى الحرم الجامعي و معهم التلاميذ ليتدارسوا مطالبهم و أشكالهم النضالية من جديد مع كل الجماهير