توج فريق شباب مسوسات بطلا لدوري الصداقة الذي احتضنه الملعب (الكارثة) بحي اجواهرة ببوعرك، بعد تغلبه على نظيره شباب المرابطين بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة النهائية التي جمعتهما نهاية الأسبوع الماضي. هذه المقابلة التي أدارها ثلاثي التحكيم محلي بقيادة امحمد محوتي كحكم وسط وبمساعدة كل من مصطفى بورماني وإسماعيل الجوهري، اتسمت بالروح الرياضية العالية لكونها تجمع بين فريقين جارين وأخوين. الدقائق الأولى من الشوط الأول طغت عليها الحيطة والحذر من كلا الطرفين خوفا على شباكهم أن تستقبل هدفا مباغتا مع تمركز الكرة في وسط الميدان غالبا، إلى غاية الدقيقة 20 التي تمكن فيها اللاعب الموهبة خالد بلوطي من فتح باب التسجيل لصالح شباب المرابطين إثر مراوغة فردية رائعة أكملها بقذفة قوية مركزة خادعت الحارس واستقرت في الشباك. عشر دقائق بعد ذلك استغل اللاعب المخضرم رفيق أهرو خطئا دفاعيا وعلى طريقة الكبار وبكعب رجله اليمنى أسكن الكرة في شباك إبراهيم الموساوي معلنا بذلك عن هدف التعادل. وقبل نهاية الجولة الأولى بخمس دقائق وبرأسية رائعة استطاع جمال بوحجر أن يضيف الهدف الثاني لفريقه شباب المرابطين لتنتهي هذه الجولة بالنتيجة المعروفة هدفين مقابل واحد لصالح المرابطين. الجولة الثانية استفاق فيها المسوساتيون وتمكنوا من تسجيل هدفين، الأول في الدقيقة 55 على يد أحد المهاجمين والثاني كان من توقيع اللاعب سفيان بوهرو الذي استغل سوء التغطية الدفاعية، ليعلن الحكم بعد ذلك عن نهاية المقابلة النهائية لدوري الصداقة بفوز شباب مسوسات على شباب المرابطين بثلاثة أهداف مقابل هدفين. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة الرياضية لقيت استحسانا وإقبالا كبيرين من طرف الجماهير الغفيرة التي تابعت مبارياتها منذ الإنطلاقة وطالبوا في الان نفسه الجهات المسؤولة أن توفر لهم ملعبا يصلح لممارسة رياضة كرة القدم، لتشجيع الشباب على إبراز مواهبهم وكفاءاتهم البدنية وإنقاذهم من أماكن الإنحراف كالمقاهي وغيرها. فهل من مستجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟