مواصلة للأشكال النضالية التصعيدية التي تخوضها الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب تحت شعار ” النضال من اجل سياسة وطنية و ديمقراطية شعبية في ميدان التشغيل ” انطلاقا من الرابع ابريل الجاري إلى غاية الشطر الثاني من المعركة الوطنية المفتوحة و المتجلية في المسيرة السلمية التي انطلقت من الاتحاد المغربي للشغل نحو مقر وزارة التربية الوطنية زوال يوم الجمعة 15 ابريل الجاري و التي قوبلت بهجوم شرس لقوات القمع مما أسفر عن سقوط عشرات المصابين في صفوف المعطلين في مقدمتهم معطلون من فرع الناضور و التي و صفت حالتهم بالخطيرة إضافة إلى عشرات المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم بعد أن مورست عليهم شتى أنواع العنف الجسدي و المعنوي داخل مخافر الشرطة بالرباط كما كان لافتا من خلال هذا الشكل النضالي الحضور الكمي و النوعي للمعطلين و المعطلات و هو ما يعد رهانا قويا على الصعيد الوطني بان معركة تحصيل الشغل ستشهد خلال الأيام المقبلة ذروتها بالعاصمة الرباط مع إطلاق الجمعية لبرنامج نضالي تصعيدي غير مسبوق و ذلك قصد الاستجابة لمطالب المعطلين المشروعة و هو ما يعد رسالة قوية للسلطات المعنية على أن معركة الحق في الشغل ستظل مفتوحة إلى غاية تحقيق المطالب