على اثر الاحداث التي شهدها اقليمالحسيمة امس الاحد 5 فبراير، عبرت الأمانة الاقليمية حزب الاصالة والمعاصرة بالحسيمة عن استنكارها ل"استعمال القوة في حق المتظاهرين السلميين" وما تم تسجيله من أساليب الاستفزاز اللفظي ضد بعض المواطنات والمواطنين من طرف القوات العمومية، حسب ما جاء في بيان صادر عن الامانة الاقليمية للحزب. وقال البيان ان الأمانة الاقليمية ل"البام تابعت بقلق بالغ، الأحداث المؤسفة التي وقعت أمس الأحد بعدد من المناطق بالاقليم، مُعبراً عن الدعم المطلق للمطالب الاقتصادية والاجتماعية للساكنة. وطالب حزب "التراكتور" الحكومة بحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الإقليم وفي مقدمتها معضلة بطالة الشباب، وتسريع تنفيذ مشروع التنمية المجالية لاقليمالحسيمة "منارة المتوسط "، داعيا في الوقت نفسه الجميع إلى "ضبط النفس و الانتصار لروح الحوار لحل المشاكل التي تعاني منها الساكنة" وتجنبا لأي انزلاق قد يجر الإقليم إلى أوضاع تنذر بعدم الاستقرار، و تفاديا لتكرار المآسي المنقوشة في ذاكرة سكان المنطقة، على حد تعبيره. وفي سياق متصل كشف مصدر مقرب من رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة، إلياس العماري،أن الأخير اعتذر عن حضور الاجتماع، الذي عقده بالحسيمة الوزير المنتدب في الداخلية الشرقي الضريس مع منتخبي المنطقة. وأوضح المصدر ذاته أن العماري اعتبر أنه مادام لم يتم إشراك المنتخبين في تدبير هذه الأزمة منذ البداية، فلا معنى للاجتماع بهم اليوم بعد ما شهدته المنطقة من أحداث عنف ومواجهات.