أكد مصدر سياسي رفيع بالجهة الشرقية لأريفينو صحة بعض ما تناقله الناظوريون على الفيسبوك خلال الاسبوع الجاري عن انشاء مستشفى للسرطان بوجدة. و أضاف نفس المصدر في تصريح خاص لأريفينو أن الترتيبات جارية على اعلى مستوى لتجهيز اتفاقية تجمع مجلس الجهة و وزارة الصحة و مؤسسة للا سلمى لعلاج لسرطان و مؤسسات اخرى، توزع الادوار بين مختلف الشركاء. و أكد نفس المصدر أن الاتفاقية قد يتم توقيعها خلال الشهور القليلة المقبلة في احتفالية ضخمة بوجدة. و أضاف نفس المصدر أن الهيئات التي تعد للمشروع تبرر اختيار وجدة لانشاء المستشفى، بكون التوجه العام لجمعية للا سلمى هو انشاء مستشفيات في عواصم الجهات لتكون في خدمة كل ساكنة الجهة، اضافة الى مستشفى السرطان يستلزم ترتيبات خاصة كضرورة تواجد مؤسسات و تجهيزات و أطر طبية عالية المستوى بالقرب منها..لذا فإن تواجد المستشفى الجامعي محمد السادس و مركز الانكولوجيا بوجدة رجح كفة المدينة على باقي المنطقة. و يضيف المصدر ان القائمين على المشروع يرون أن ساكنة الناظور كغيرها من ساكنة الجهة ستستفيد من هذا المشروع، خاصة ان آخر تقارير وزارة الصحة التي يشرف عليها الوزير الريفي الحسين الوردي أكدت ان نسبة حالات السرطان بمنطقة الناظور لا تتجاوز المعدل الوطني… و ختم نفس المصدر تصريحه لأريفينو قائلا أن اعادة المشروع الى الناظور و تغيير وجهة نظر القائمين عليه تستوجب مجهودا سياسيا كبيرا و تنسيقا عاليا بين منتخبي المنطقة و هو الأمر غير المتوفر للأسباب التي يعرفها الجميع، و لكن خاصة و ان عددا من ممثلي الناظور رجحوا كفة عبد النبي بعيوي خلال انتخابات مجلس الجهة و هو الأمر الذي أدى الى تكثيف الضغط اتجاه منح وجدة كافة التجهيزات الكبرى بالمنطقة. هذا و يشن نشطاء اعلاميون و مدنيون منذ مدة بالناظور حملة لانشاء مستشفى للسرطان بالناظور..و احسوا بخيبة أمل كبيرة بعد تسريب معطيات عن انجازه بوجدة و حملوا ممثلي الناظور بملس الجهة الشرقية المسؤولية عن ما سموه تهريب المستشفى الى وجدة.