كما كان متوقع، نقل اليوم 09 أبريل 2011 شباب “حركة 24 أبريل من أجل التغير في بلدية بني أنصار” نضالاتهم على الفيسبوك، إلى الشارع في حملة تحسيسية ، خرج فيها العشرات منهم في مجموعات منتظمة جابت شوارع المدينة المحفرة، حيث لقوا تجاوبا لافت النضير من قبل الساكنة، الذين عبروا للأفراد الحركة عن إستعدادهم الكامل للخروج يوم 24 أبريل، الى الشارع العام من أجل المطالبة بحقوقهم، و تحسين الوضعية الإجتماعية و الإقتصادية و البنيات التحتية للمدينة، حيث لا يعقل أن تعيش مدينة بني أنصار في هذا الحال المتدهور و هي ذات موقع إستراتجي و المعروفة بمدينة ذو البابين نضرا لتواجدها على حدود المدينة السليبة مليلية و ميناء بني أنصار. تعتبر هذه الخرجة بداية لسلسلة من الحملة الدعائية بأسلوب جديد التي تقوم بها “حركة 24 أبريل من أجل التغير في بلدية بني أنصار” لحشد أكبر عدد من الساكنة للخروج إلى الشارع بالمطالبة بتحسين الأوضاع و كما يتوقع أن يتراوح العدد الذي سيخرج يوم 24 أبريل من 6500 الى 7000 فردا. كما أنه سيعرف اليوم حملة أخرى مسائية إبتداءا من الساعة 17:00 إلى 19:00، و ستجوب من جديد مجموعة من الأحياء المتبقية في بني أنصار الجديد من أجل التعريف أكثر بالحركة و أهدافها.