في شكاية شفوية لمجموعة من التلاميذ القاطنين بدوار إفجوسا جماعة وردانة إقليم الدريوش،حيث يشتكون بالأساليب التي يتم ممارستها عليهم من طرف أحد سائقي حافلات النقل المدرسي (رقم2) المخصصة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لنقل تلاميذ وتلميذات دوار إفجوسا لبلدية بن طيب قصد الإلتحاق بدراستهم الإعدادية والثانوية وذلك بتسيير من طرف جماعة وردانة المتمثلة في شخص رئيسها محمد بلقاسمي. إذ صرح أحد التلاميذ لموقعنا الإلكتروني،بأنه قد تم تخصيص لكل دوار حافلة خاصة لنقل تلاميذ وتلميذات القاطنين داخل تراب ذلك الدوار، في حين دوار إفجوسا تم تخصيص الحافلة رقم 2 لنقل تلاميذه وتلميذاته، لكن الأمر لم يتم إحترامه من طرف سائق الحافلة رقم 2 بل يتم نقل تلاميذ دواوير أخرى غير تلاميذ دوار إفجوسا الذين لا يتم نقلهم فيها حسب تصريح التلميذ. كما أضاف نفس المصدر المتحدث،بأنه حاليا سائق الحافلة رقم 2 لا يتوقف عند مجموعة من تلاميذ دوار إفجوسا بل أصبحوا يسلكون وسيلة الطاكسي قصد الإلتحاق بأقسامهم الأمر الذي أثار غضب التلاميذ ويخرجون ببيان إستنكاري للأسلوب القمعي -حسب ما سموه- و الممارسات التي تجعلهم يعانون أكثر وخصوصا أثناء هذه الأيام التي تشهد المنطقة أمطار ورياح وغير ذلك. مضيفا،أنه ذات التلاميذ دائما ما يتلقون عنفا لفظيا من طرف السائق السالف الذكر،كما تلقى أحد التلاميذ من طرف سائق حافلة لدوار آخر حيث أنه قال بالحرف الواحد "الله ينعل دين مك" الأمر الذي زاد من غضب التلاميذ. كما وجه ذات التلاميذ أصابع الإتهام لسائق الحافلة ورئيس جماعة ورادنة وباقي أعضائه بإعتبارهم مسؤولون عن الأوضاع الكارثية التي يعيشونها تلاميذ دوار إفجوسا على عكس باقي الدواوير،إذ صرحوا في الوقت نفسه أن السبب الحقيقي والرئيسي لهذا القمع هو مجرد تصفية حسابات سياسية لا أقل ولا أكثر حسب ما ذكره ذات التلاميذ،وخصوصا أن ساكنة دوار إفجوسا صوتت لصالح عضو في المعارضة. في حين طالب تلاميذ دوار إفجوسا من كل الجهات المعنية بالتدخل العاجل والفوري قصد حل كافة المشاكل التي يعانون منها،مهددين بإتخاذهم لخطوات نضالية أكثر تصعيدية في حين إن لم يتم تدخل الجهات المسؤولة.