توضيحا للرأي العام، أود أن أفيدكم بالتوضيحات التالية: أشار المقال إلى "خصاص مهول" في الموارد البشرية، وهو أمر مناف للصواب، فالمؤسسة لا تعاني خصاصا في الموارد البشرية. بخصوص الحاصة الصحة للتلاميذ، فقد توصلت هذه المديرية بمراسلة من السيد مدير المؤسسة، تخبر بوقوع حالات الإغماء المذكورة في المقال، وبأمر من السيد المدير الإقليمي، توجهت يوم 26 دجمبر 2016، لجنة مشتركة بين المديرية الإقليمية للتربية والتكوين والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، وتضم اللجنة السيدان: 1. رئيس مكتب الصحة المدرسية والأمن الإنساني بمديرة التربية والتكوين؛ 2. رئيس شبكة المؤسسات الصحية وعند حلول اللجنة بالثانوية المعنية، قام السيد الطبيب بالكشف على جميع الحالات التي تعرضت للإغماء، وهي 7 تلميذات، وتبين من الفحص الطبي أن الحالة الصحية للتلميذات عادية ولا تستدعي القلق، وأن الإغماء قد يكون ناتجا عن ظروف نفسية عائلية تعيشها التلميذات. وبخصوص التلميذة التي قيل أنها تقيأت الدم، فقد تم توجيهها إلى المركز الصحي قصد تعميق التشخيص، وإحالتها على طبيب مختص. أما فيما يخص باقي التلاميذ والتميذات، في جميع الأقسام، فحالتهم الصحية عادية وطبيعية. وتفضلوا بقبول أزكى التحيات، والسلام. حسان الناصري