استدعى المكتب المركزي للأبحاث القضائية شخصا رابعا عن شبيبة حزب العدالة والتنمية بمدينة الدريوش في إطار أبحاث رجال الخيام عن المشيدين بمقتل السفير الروسي بأنقرة. يأتي توقيف الناشط المذكور أياما قليلة بعد استدعاء « البسيج » للكاتب العام للشبيبة ذاتها بمدينة بن جرير، ثم ناشطا آخرا من معارفه بالمنطقة ذاتها، زيادة على آخر بمدينة تاوريرت، وكلهم أشادوا بالهجوم المسلح الذي ذهب ضحيته السفير الروسي بتركيا. وكانت وزارتا الداخلية والعدل قد أصدرتا بلاغا مشتركا تتوعدان فيه بمباشرة بحث من أجل الكشف عن هويات المشيدين بمقتل السفير الروسي في تركيا.