إثر الظهور المتكرر لعائشة الخطابي في إعلام المغرب، لأجل استهداف واضح لمشاعر الريفيين الأحرار المحترقين بجذوة الدفاع عن مستقبل الريف، حيث اتسمت خرجاتها الإعلامية بإصدار أحكام قيمة ومجانية في حق الحركية السياسية والمدنية الريفية، بل واتهامها والاستخفاف بها كما هو الشأن للحكم الذاتي للريف، الذي لم تراع فيه أدنى مشاعر الريفيين عندما اعتبرته بالكلام الفارغ، وادعائها الباطل في حق تأسيس الأمير الخطابي للجمهورية الريفية، ونفيها لواقعها المادي والتأسيسي وواقعها المؤسساتي والدبلوماسي الذي لا يخفى عن ذي عقل، واعتبارها هدا العمل مجرد محاولة من الأمير للإفلات من تهمة المتمرد، كما لو أن مشروع الأمير كان دون مستوى التاريخ الذي يعي معنى الجمهورية، وهو الذي بنى مؤسسات لاتخفى عن أحد، وأصدر وثائق يدعو فيها الأمم للاعتراف بهدا المشروع، وهكذا فان عائشة الخطابي تدعي الباطل والتزييف وتغليط الرأي العام الريفي والأجنبي، لإرضاء نزعتها لخدمة المغرب المركزي، كما أن المعنية بالأمر طالما استخفت بدينامكية الحركية المدنية بالريف في مطالبتها بإرجاع جثمان الأمير ومواراته التراب بمسقط رأسه، وتضليلها الرأي العام بان مأوى الأمير من الأحرى أن يكون في غير مسقط رأسه، كما صفقت عائشة الخطابي لمصالحة مع الريف لاتوجد على أرض الواقع. وقد وجدنا في التنسيقية العامة للحركة من أجل الحكم الذاتي للريف، أن المعنية بالأمر، لاتمثل أية جهة سياسية أو هيئة مدنية، ولا تربطها أية علاقة موضوعية مع الريف، غير استغلالها لاسم عائلة الخطابي للترويج لأفكار مسمومة تتسم بالاستخفاف بنضال شعب الريف وهياته، في الوقت الذي لم تبذل المعنية بالأمر أي جهد يذكر لها لصالح الريف والريفيين، وهي البعيدة كل البعد عن مصير وأوجاع وأحلام وطموحات أبناء وبنات الريف. وإذ ندين في الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف هده التصريحات لعائشة الخطابي التي تنم عن استخفاف واستغباء للحركة المعاصرة للريف/ وندين استهتارها بتطلع الريفيين في الحكم الذاتي لبناء وجودهم وإنقاذ مستقبلهم من الإبادة الهوياتية والاجتماعية للحكم المغربي/ ندين كذلك تعمدها في تنصيب نفسها في موقع المتحدث باسم الريف، في الوقت الذي لم تقدم فيه أي شيء يذكر لبلاد الريف/ كما ندين استخفافها وعدم احترامها المتكرر في أكثر من مناسبة للحركة السياسية والمدنية بالريف / كما لايسعنا إلا أن ننبه إلى الأدوار الخطيرة التي تؤديها المعنية بالأمر في المواقف التي تعبر فيها ضد المستقبل السياسي للريف/ ونوضح للرأي العام إلى أننا نحن الجيل الجديد لا نقدم الخدمات المجانية لمن يدمر طموحاتنا وتطلعاتنا في الريف الحر والديمقراطي، وأن أمثال عائشة الخطابي أكبر من أساء إلى الريف وهم بعيدين كل البعد عنه، وندعو الريفيين إلى عدم ترك المجال لأمثالها للوطء على تطلعاتنا في الحرية. إمضاء المنسق العام كريم مصلوح الحركة من اجل الحكم الذاتي للريف