يواجه عسكري إسباني حكما بالسجن قد يمتد إلى 13 سنة، على خلفية اتهامه بقتل عاملة جنس مغربية بمليلية المحتلة. وطالب المدعي العام الإسباني بإصدار حكم بالسجن لمدة 13 عاما، وغرامة تعادل 100 ألف أورو لفائدة عائلة الضحية. وبدأت أطوار محاكمة المدعى عليه "خوان مانويل كورونيل" الذي يشغل منصبا عسكريا، ومعروف كوجه بارز في مجال كرة القدم بمليلية يوم الاثنين الماضي في القسم السابع من محكمة ملقة، التي يوجد مقرها في مليلية، وذلك بعد مرور 3 سنوات من وقوع الحادث. بالرغم من تشبث المتهم بكون وفاة الضحية "زينب م" البالغة 24 سنة، كان حادثا عرضيا، إلا أن المدعي العام الإسباني اعتبره مذنبا في حادث مقتل الفتاة الذي وقع يوم 28 أكتوبر 2013. ووفقا لرواية المتهم، فإن وفاة الضحية التي كانت تشتغل كعاملة جنس، وقعت بعد ساعات من مقابلته لها وسط مدينة مليلية حيث امتطت سيارته، وتوجها نحو مرآب لتصليح السيارات حيث مارسا الجنس، قبل أن يدخلا في نقاش حول السعر انتهي بمشاجرة عنيفة، أفضت إلى تعنيفه للفتاة بالضرب الذي أسقطها على الأرض ليرتطم رأسها على منحدر دخول السيارات حيث لفظت آخر أنفاسها". غير أن المدعي العام طالب برفع عقوبة المتهم على اعتبار أنه حاول إخفاء جثة الضحية عندما حملها في حقيبة رياضية ووضعها في صندوق سيارته إلى غابة بالقرب من الطريق العام.