مصطفى لزعر شهد مقر جماعة أولاد ستوت اجتماعا جمع بين رئيس الجماعة ومجموعة من المواطنين الغاضبين من "نزع ملكية أراضيهم من أجل بناء منطقة صناعة بالجماعة على مساحة 500 هكتار". المواطنون الغاضبون "استنكروا في اجتماعهم مع الرئيس الظروف والملابسات التي تم من خلالها نزع ملكية أراضيهم، حيث اعتبروا ذلك مدعاة للقيام بأشكال احتجاجية ومسيرة سلمية لتحقيق مطالبهم". وفي هذا الصدد؛ قال أحد المحتجين: "سنقوم بمسيرة سلمية، وأشكال احتجاجية تصعيدية.. كان على اللذين سهروا على هذا الملف أن يستشيرونا، لأننا نتوفر على ملكيات لأراضينا وسبق لنا أن قدمنا هذه الملكيات للجهات المختصة". وأضاف محتج آخر: "هناك من قام بالتعرض لكن في حقيقة الأمر لا تربطه بالأرض المعنية أية علاقة، فكيف يملكها؟". وفي تعليقه على الموضوع؛ أكد رئيس جماعة أولاد ستوت التي ستقام فوقها المنطقة الصناعية المذكورة، أن: "ربما لم يتم تسجيل التعرض من قبل المتضررين في آجاله القانونية، وإن تمت في وقتها لعولج الأمر في حينه، أما اليوم فالأرض المعنية فهي محفظة باسم الجماعة، وقد صدر ذلك في الجريدة الرسمية سنة 1997، وهناك نماذج لأراض تم نزع ملكيتها بأولاد ستوت، فهذه الحالة ليست فريدة". يشار إلى أن المجلس الجماعي لأولاد ستوت يعكف حاليا على إعداد مخطط لبناء منطقة صناعية بالجماعة، يعقد عليها الكثيرون الأمل لامتصاص ولو جزء من البطالة التي تنخر زايو والنواحي.