قالت مصادر مطلعة لأريفينو ان لجنة مختلطة يشرف عليها عامل الناظور المصطفى العطار قد استكملت ترتيبات استكمال مشاريع المسابح المتوقفة بكل من سلوان و زايو و العروي اضافة الى القاعة المغطاة بأزغنغان. و اضافت نفس المصادر أن الاجتماعات المتتالية للجنة، كانت قد وصلت الى ضرورة تعيين مكتب دراسات مختص للبت في الوضعية التي آلت اليها تلك المشاريع و تحديد الاشغال المتبقية لاستكمالها. نتائج عمل مكتب الدراسات انتهت حسب مصادرنا، الى ان الوضعية الخاصة بمسبح زايو سليمة، و لا مشاكل بها و ان مسبح العروي و ان عانى مشكلا في الاشغال الى أن مليار و مائة مليون من كلفته البالغة مليار و 400 مليون لا تزال بحوزة العمالة و بالتالي فإن هذا المشروع لا يعاني من صعوبات ذات طابع مالي… أما بخصوص مسبح سلوان و هو الأكثر اثارة للمشاكل فقد خلص مكتب الدراسات الى ضرورة استثمار حوالي 300 مليون سنتيم لاستكماله ثم استثمار حوالي 500 مليون لاستكمال القاعة المغطاة بازغنغان. و بالتالي فإن استكمال الاشغال المتوقفة بالمشاريع الاربعة ستكلف أقل من مليار سنتيم، و هو المبلغ الذي وافقت وزارة الداخلية على ضخه في ميزانية المجلس الاقليمي لاستكمالها. هذا و تعمل اللجنة حاليا على نتائج مكتب الدراسات، حيث يقوم مهندسو المشاريع المتوقفة بوضع مخطط الاشغال المتبقية لكل مشروع على حدة في اطار كناش تحملات جديد، على أن يقوم المجلس الاقليمي للناظور بعدها مباشرة باطلاق صفقات استكمال المسابح، و هي العملية التي ستجري في الاسابيع القليلة المقبلة. هذا و كان ملف تدبير المسابح الثلاثة و القاعة المغطاة و المندرجة في اطار برنامج التأهيل الحضري قد انتقلت من يد عامل الناظور الى سعيد الرحموني رئيس المجلس الاقليمي، بصفته الامر بالصرف الجديد في الميزانية الاقليمية.. و لكن تفويت التدبير، بطلب من الرحموني، لم يتم الا بعد تحديد المسؤوليات و هو ما تم عبر مكتب الدراسات المختص. هذا و ينتظر أن يشرف الرحموني و مسؤولو المجلس الاقليمي على تتبع صفقات استكمال المسابح الثلاثة و القاعة المغطاة، و هي المشاريع التي قد يكون بعضها جاهزا في 2017.