أ/ بطاقة تعريف: ولد سعيد مساوي ببني بويفرور بالناظور سنة 1958م، وقد تخرج من مركز التكوين الإداري بالرباط سنة 1983م، ويشتغل حاليا مديرا لوكالة سبريس بمدينة الناظور، وهو أيضا مسؤول عن المركب الثقافي بتجزئة المطار بنفس المدينة. وعين مؤخرا في المجلس الإداري بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرباط (لجنة الدعم). هذا، وقد شارك سعيد مساوي في عدة مهرجانات شعرية، وحصل على عدة جوائز وشواهد تقديرية من عدة جمعيات ثقافية مثل:”جمعية الانطلاقة الثقافية ” بالناظور سنة 1979م، و” جمعية التبادل الثقافي” بالرباط 1993م، والجامعة الأورپية العربية بغرناطة 1993 م. وللشاعر اطلاع مهم على الأدب والشعر الأمازيغي بالريف، ويكتب دراسات نقدية في بعض المجلات، ولاسيما مجلة ” طريق الشباب” التي كانت تصدر عن شبيبة حزب التقدم و الاشتراكية. وشارك بعروض شيقة حول الشعر الأمازيغي في بعض الملتقيات والمهرجانات التي جعلت من الثقافة الأمازيغية وإبداعها شعارا لها، وله: 1- ديوان يسفوفيد أو عقّا (تبرعمت النواة)، 1994م. ب/ الإنتاج: من المعروف أن الشاعر سعيد مساوي مقل من حيث الإنتاج الإبداعي والنقدي ، وليس له سوى ديوان شعري واحد وهو:”يسفوفيد ءوعاقا/تبرعمت النواة”، وبعض الدراسات النقدية التي لم تجمع بعد في كتاب ، ولديه كذلك بعض القصائد الشعرية الأمازيغية المنشورة في الصحف والمجلات المتفرقة هنا وهناك. أضف إلى ذلك ، أن ديوانه الشعري الأول لم يظهر إلا في سنة 1994م بفضل مساعدات المرحوم الشاعر سلام السمغيني الذي أمد يد العون للشاعر سعيد مساوي ليخرج ديوانه الأول بهذه الصورة الشيقة إلى الساحة الثقافة الأمازيغية المغربية. وإليكم صورة هذا الديوان ووصفه الببليوغرافي: 1/ ديوان “يسفوفيد أو عقّا”: ” تبرعمت النواة”: صدر هذا الديوان الشعري الأمازيغي الريفي المكتوب بالخط العربي في غشت 1994م ، بعد أن كان الدكتور جميل حمداوي قد جمعه في بحثه الذي أعده للإجازة بكلية الآداب ، جامعة محمد الأول بوجدة، تحت إشراف الدكتور محمد الشامي سنة 1990م بعنوان:” نارزافد غاثيواشا/ أقبلنا إلى المستقبل”. ويضم هذا الديوان الشعري الأمازيغي(13) قصيدة شعرية رائعة من حيث المضامين والصياغة الفنية والجمالية. وقد صدر هذا الديوان الشعري الريفي سنة 1994م بعد ديوانين أمازيغيين ريفيين ، الأول لسلام السمغيني سنة 1992م بعنوان: (ماثوشيد ءاك رحريق ءينو/هل شعرت بألمي؟)، والثاني لأحمد الزياني صدر سنة 1993م بعنوان: (ءاذاريغ گزرو/سأكتب فوق الحجر). ويقع ديوان سعيد مساوي في أربع وستين صفحة من الحجم الصغير(مقاس 14سم/18سم). هذا، وقد استهل ديوان سعيد مساوي بدراسة نقدية قيمة للدكتور عبد الله شريق، بينما تكلف مصطفى الزفري بتصميم صورة الغلاف الخارجي، في حين قام عبد الرحمن الصقلي بإنجاز الرسومات الداخلية، وإذا انتقلنا إلى زميله الشاعر سلام السمغيني فقد تولى الأعمال التقنية وطبع الديوان على الماكنتوش.