لقي اربعة اشخاص مصرعهم اول امس الخميس بعرض البحر المتوسط بين المغرب واسبانيا، بعد مطاردة دورة تابعة لمصلحة الضرائب الاسبانية، لزورق يعتقد انه كان يهرب مخدرات. وتشير التحقيقات الأولية، إلى أن قاربا أمنيا إسبانيا، كان يطارد دراجة مائية سريعة ، غير أن محاولة تحويل مسار الدراجة من قبل الربان، أدى إلى اصطدام قوي مع القارب الأمني، مخلفا 4 قتلى في صفوف المهربين، فيما لم تسجل أي إصابات في صفوف العناصر الأمنية، التي حاولت إنقاذ المهربين الأربعة، قبل أن تتمكن من انتشال جثثهم فقط. وكشفت مصادر صحفية أن عملية المطاردة بدأت حوالي الساعة الرابعة مساء، في مياه جبل طارق قبل أن تنتهي في منطقة "إيستيبونا" قبالة سواحل "مالقة"، حيث اصطدم المهربون بقارب الدورية الإسبانية. مصادر من التحقيق، كشفت لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، أن القارب الأمني، توجه إلى مكان الحادث قبالة سواحل مالقة، بعد تلقيه إشعار من مرواحية للمراقبة، ورصدت دراجة مائية على متنها رزمات من الحشيش، علاوة على دراجة ثانية لم تتمكن من رصد بشكل دقيق الشحنات التي كانت على متنها، غير أن القارب الامني عندما وصل إلى المكان المحدد من قبل المروحية وجد فقط دراجة واحدة، وعندما حاول الاقتراب منها، قامت بتغيير المسار بشكل عدواني، مما تسبب في الاصطدام بالقارب الأمني. وكشفت التحقيقات ان الثلاثة من القتلى في الحادث يحملون الجنسية الاسباني، فيما الرابع مواطن من اصل مغربي.