اشاد نشطاء الحركة الاحتجاجية بالحسيمة، بالظروف التي مرت فيها المسيرات والوقفات الاحتجاية بالحسيمة منذ الجمعة الماضي، اثر وفاة تاجر السمك "فكري محسن"، والتي طبعتها السلمية والانضباط. وعرفت هذه الاحتجاجات تجاوبا كبيرا من طرف ساكنة الاقليم بما فيهم النساء، حيث عرفت المسيرة الليلية لامس الاحد بمدينة الحسيمة مشاركة نسبة كبيرة من النساء من مختلف الاعمار، وهو ما ساهم حسب احد النشطاء في ضمان سلمية الاحتجاجات. واعتبر ذات الناشط ان سلمية الاحتجاجات، سيساهم بشكل كبير في استمراريتها الى حين تحقيق جميع المطالب، وفي مقدمتها محاسبة المتورطين في مقتل "فكري محسن" وتقديمهم للعدالة. وينتظر ان تشهد مختلف مناطق اقليمالحسيمة استمرار الاحتجاجات خلال الايام المقبلة، في الوقت الذي اعلنت فيه الحركة التلاميذية بالإقليم عن دخولهم ابتداء من هذا اليوم الاثنين في مقاطعة للدراسة وتنظيم اشكال احتجاجية مختلفة. وكان البعض يتخوف من أعمال شغب خلال هذه الاحتجاجات في تكرار لسيناريو المسيرة الشهيرة ل 20 فبراير 2011، والتي ادت الى وفاة خمسة اشخاص، الا ان المحتجين أبانوا عن المسؤولية الملقاة على عاتقهم في تحقيق مطالبهم، بعيدا عن أي تصرفات قد تعكر صفوة الساكنة الاقليم.