فيدرالية الجمعيات التنموية بتنغير تنغير في 06-03-2011 مجلس التنسيق بيان للرأي العام بطلب من جمعيات منخرطة انعقد يوم 06 مارس 2011 مجلس تنسيق استثنائي لفيدرالية الجمعيات التنموية بتنغير حضره أكثر من 60 جمعية و قد تدارس مجموعة من القضايا و على رأسها المرتبطة بالملف المطلبي المحلي والذي بخصوصه تم تسجيل ما يلي: فبعد أن تفضل صاحب الجلالة بعطفه و رضاه على ساكنة تنغير هدأت الأوضاع بشكل تام و أبدت الجمعيات المحلية تفهما كبيرا للوضع و آثرت المصلحة العليا للبلاد و تم توقيف المسلسل الاحتجاجي الذي انطلق بالمسيرة الاحتجاجية التاريخية يوم 26 دجنبر 2010، ولكنه في المقابل اتضح جليا وجود أطراف لا ترغب في إقرار سلم اجتماعي بالمنطقة و استمرت و بسوء نية في تصرفاتها الاستفزازية و التضييق على الساكنة و على المجتمع المدني و الشروع في محاولة الانتقام من الجميع و تم الالتفاف على المطالب المشروعة خصوصا منها ذات الأولوية و التي لا تتطلب إلا توفر إرادة حقيقية و في نفس الوقت تم الشروع في أشغال مغشوشة لتزيين الواجهة وإخفاء الواقع الكارثي للمنطقة وخارج نطاق المطالب الشرعية المرفوعة. ويعتبر الاستمرار في الامتناع عن تسليم وصولات الإيداع للجمعيات و ممارسة أنواع مختلفة من التضييق عليها مندرجا في هذا السياق. وقد توقف المجلس على أحد تجليات هذا التضييق و المتمثلة في الإصرار القوي على حرمان المجتمع المدني من استغلال المركب الاجتماعي التربوي و تم تقديم التوضيحات التالية بخصوصه: فهذا المركب الذي وضع صاحب الجلالة حجره الأساس منذ زيارته لمدينة تنغير سنة 2005 والمنجز في إطار شراكة بين بلدية تنغير و مؤسسة محمد الخامس للتضامن انتهت الأشغال به منذ مدة طويلة و قد تم تفويت استغلاله للفيدرالية وفق محضر اتفاق موقع بين الفيدرالية و بلدية تنغير تحت إشراف السلطات المحلية و لكنه خدمة لأجندات خاصة ثم الالتفاف على هذا الاتفاق وتم في الأيام الأخيرة الدفع بمجموعة من الهيئات الرسمية و بعض الأشخاص لا علاقة لها بالشراكات و لا الاتفاقيات المبرمة للسيطرة على هذا المركب، في محاولة جاءت في أخر لحظة قبل الزيارة الملكية المرتقبة لإبراز كذبا أن هذا المركب يعمل و يشتغل بشكل عادي. في الأخير أكد المجتمعون و بالإجماع على أن المجتمع المدني لن يتنازل بخصوص هذا الملف ولا بخصوص ملفه المطلبي ككل و قرروا مواصلة المسلسل الاحتجاجي بأشكال نوعية مختلفة (مسيرات – وقفات – اعتصامات …) ستحدد مواعدها في الأوقات المناسبة مع دعوة جميع الفاعلين و سكان تنغير للاستعداد الكامل لإنجاح كل خطوة تتم الدعوة إليها. عن مجلس التنسيق