قرر مجلس تنسيق فدرالية الجمعيات التنموية بتنغير تجميد مختلف الأنشطة الاجتماعية و الثقافية و الرياضية ابتداء من فاتح نونبر مع المقاطعة الشاملة و الفورية لكل الأنشطة الرسمية وكذا برامج المبادرة الوطنية و برامج جبر الضرر الجماعي ابتداء من 8 نونبر2010 و توقيف عملية النقل المدرسي و التي يستفيد منها أكثر من 800 تلميذ و تلميذة ابتداء من نفس التاريخ جاء هذا الاجراء من قبل التنسيقية احتجاجا على ما أسمته في بلاغ صادر عنها توصلت التجديد بنسخة منه استمرار السلطات في خرق المقتضيات القانونية و الاستهتار بحقوق المواطنين و الدوس على كرامتهم و مواصلة خطة ... الإجهاز الممنهجة على المجتمع المدني بالخرق السافر والمتواصل لقانون الجمعيات كما سيشمل التجميد أنشطة محو الأمية في 53 مركزا ابتداء من فاتح نونبر مع توقيف عمليات توزيع الماء الشروب و مياه السقي ابتداء من 15 نونبر و تجميد أنشطة رياض الأطفال في 45 مركزا ابتداء من 23 نونبر على أن يكون هذا التاريخ أخر اجل لتعليق الأنشطة المتبقية إلى ذلك قررت التنسيقية أن تقوم بحملة تحسيسية يتم من خلالها إبلاغ مختلف المستفيدين من أنشطة و مشاريع الجمعيات والرأي العام بأسباب و حيثيات هذا التجميد وتهدف التنسيقية من خلال هذا الاجراء إلى إرجاع الهيبة للقانون والمؤسسات واحترام الحريات المدنية ورفع الاضطهاد والحيف على كل الجمعيات المحلية التي تمنع من وصولات الإيداع وتضايق في أنشطتها بالاضافة إلى وضع حد للاحتقار والابتزاز الذي تمارسه السلطات المحلية على المواطنين بشكل يومي وتمتيع ساكنة المنطقة بكامل حقوقها الاجتماعية و الاقتصادية بالنظر إلى ما تقاسيه من ظروف لا تطاق في مجالات عديدة على رأسها الصحة و البنيات الأساسية والخدمات الإدارية والاجتماعية يذكر أن ممثلي اكثرمن 50 جمعية محلية نظموا وقفة احتجاجية ( الصورة أعلاه ) أمام مقر باشوية تتغير يوم الجمعة 03 شتنبر الماضي بدعوة من فيدرالية الجمعيات التنموية بتنغير التي تضم أزيد من 80 جمعية احتجاجا على الخرق المتواصل لمقتضيات قانون الحريات العامة من قبل السلطات المحلية و التي تمتنع عن تسليم وصولات الإيداع القانونية عند التصريح بتأسيس أو تجديد الجمعيات // عبد الله القصطلني