علمت اريفينو من مصادر مطلعة ان اطر حزب الاحرار بالناظور يمارسون ضغوطا كبيرة هذه الايام على الميلياردير المصطفى سلامة من اجل القبول بالترشح ثانيا وراء المنصوري على لائحة الحزب للانتخابات المقبلة. و اضافت نفس المصادر ان قبول سلامة من شأنه ان يطفئ نار الصراع على هذا المركز الذي تطمح اليه عدة اسماء سياسية بالاقليم، بدعوى امكانية حصول المنصوري على مقعد وزاري و صعود ثانيه لشغر مقعده بالبرلمان. نفس المصادر أكدت ان مصطفى سلامة متمنع حتى الان، و يفضل البقاء في الظل و لكن اصرار اطر الحزب قد يؤدي الى اقتناعه. و في حالة استمرار رفضه، ينتظر ان يتم اختيار سلام اجميدار لشغر هذا المركز بعد صعود اسهمه في الانتخابات الجماعية الماضية بجماعة احدادن و كذا عطفا على حصوله على حوالي 5 الاف صوت في انتخابات ماضية، مستغلا ما تؤكده مصادر مطلعة من الحزب عن تراجع شعبية سليمان ازواغ لا داخل هياكل التجمع الوطني للاحرار و لا امام الرأي العام المحلي بالناظور…