نشرت جريدة الصباح لنهار اليوم الاربعاء مقالا تحت عنوان – تبديد 300 مليون يطارد مسؤولين بالناظور – ومما جاء فيه أن عامل الاقليم ورئيس المجلس البلدي متهمان بتبديد اموال عمومية متأتية من البرنامج المحلي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بلغت حسب تقديرات أولية 300 مليون .وحصلت الصباح على حد قول صاحب المقال على إرساليات ووثائق وفواتير يستند إليها مستشارون جماعيون وممثلون للمجتمع المدني وجمعيات القرب في توجيه اتهامات إلى رئيس الجماعة بالتلاعب في صفقات عمومية وطلبات عروض تهم شراء معدات واليات وتجهيزات إلكترونية موجهة لمؤسسات تعليمية وسيارة اسعاف لتوزيعها على أحياء هامشية بالمدينة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية2015 وأكد ميمون بوشيخ العضو الجماعي عن التجمع الوطني للأحرار في تصريح للصباح هذه الاتهامات حين قال : إن عددا من الرسائل ورسائل تذكير وصلت إلى رئيس الجماعة وموقعة على استلامها في مكتب الضبط الجماعي تطلب منه توضيحات عن طبيعة هذه الصفقات العمومية ودفاتر الشروط والشركات التي رست عليها وتاريخ الاعلان عن طلبات العروض ومدى احترامها للشكليات القانونية المنصوص عليها في المساطر ذات الصلة . وقل بوشيخ إن الامر يتعلق بصفقات مجهولة لاقتناء أزيد من 85 دراجة ثلاثية العجلات بمعداتها كان من المفروض أن توزع على تجار حي أشوماي ثم حي شعالة كما هو منصوص عليه في محضر لإحدى الدورات السابقة الموزع على الاعضاء أكد أن الكلفة الاجمالية المرصودة إلى هذه الدراجات التي تأتي في إطار حملة محاربة البيع المتجول عبر العربات المجرورة بالدواب بلغ اكثر من 170 مليونا ( صفقة ب 950 ألف درهم وصفقة ب 755.520 درهم ) يجهل هوية واسم الشركة او الشركات التي رست عليها الصفقة كما لا يتوفر اغلب المستشارين على لائحة المستفيدين من هذا المشروع والاهداف المسطرةله وقال بوشيخ إن الصفقة تضمنت أيضا اقتناء سيارة إسعاف يستفيد منها سكان حي ورصدت لها 30 مليونا ويجهل لحد الان الجهة التي تكلفت بالشراء والثمن التي الذي اقتنيت به وهامش الربح الذي استفاد منه البعض. وأكد مستشار التجمع الوطني للأحرار أن تغييرا طرأ على لائحة المستفيدين الاولين عوضوا باخرين في اطار حملة انتخابية سابقة للأوان .إذ طلب من كل مستفيد المساهمة بمبلغ 640 درهما للاستفادة من – تريبورتور – مجهز بصندوق ألومنيوم لبيع الخضر أو الاسماك كما تغيرت أسماء الاحياء وعوض حي إشوماي وحي شعالة عوضا بحي براقة وباصو. وفي هذا الصدد استفاد بعض التجار بسوق باصو الخميس 14 يوليوز الجاري من دفعة أولى من العربات الحديثة ذات العجلات الثلاثية (32) عربة مجهزة وفق أربعة تصنيفات هي الاكلة الخفيفة والخضر والفواكه والمواد الغذائية والسمك و أشرف على العملية باشا الجماعة الحضرية للناظور ورئيس قسم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بحضور مجموعة من الفعاليات المدنية والجمعوية . وذكر المستشار الجماعي إلى وجود لوبي من الممونين لمثل هذه الصفقات يوجد بالبيضاء والناظور يستفيدون من هامش ربح كبير عبر النفخ في الفواتير مؤكدا ان ثمن الدراجة الواحدة بلغ 23 ألف درهم بدل 15 ألف درهم إضافة إلى التلاعب في المعدات والتجهيزات الاخرى . ووضع عامل إقليمالناظور في صورة هذه الخروقات عبررسالة رسمية موجهة من طرف المستشارنفسه دون أن يتلقى أي رد رسمي خارج بعض الوعود بدراسة الموضوع واتخاذ ما يلزم في من إجراءات. مذيلة بتوقيع يوسف الساكت.