دفعت الشكوك التي تُرّوج حول استعمال "ماكدونالدز" لمواد ضارّة و"مقرفة" في وجباتها السريعة، إلى اعتراف هذه الأخيرة بكيفية تصنيع غذائها وما يحتويه والعملية التي يمر بها من الخطوة الأولى وحتى الأخيرة؛ وذلك بإطلاقها لحملة باسم "أنتم تتساءلون عن طعامنا". وبالرّغم من أن "ماكدونالدز" تنكر استخدامها للعديد من المواد في الوجبات الخاصة بهم، إلا أنهم اعترفوا في هذه الحملة التي تسمح للمستهلكين لأول مرة برؤية طعامهم أثناء تصنيعه، اعترفوا باستخدامهم لمواد ومكوّنات أخرى صادمة ك "azodicarbonamide"، وهي عبارة عن مادة كيميائية تستخدم لصناعة فرشة رياضة اليوغا. وفسّرت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة أن مادة "azodicarbonamide" لها استخدامات مختلفة ومتعدّدة غير صناعة فرشات رياضة اليوغا؛ حيث أن هذا الاستخدام لا يعني أنها مادة غير آمنة، وبالتأكيد لا يعني أن الطعام يحتوي على البلاستيك أو المطاط؛ ما دفع الكثيرين إلى السّخرية من هذا "التبرير الواهي"، حسب قولهم. وكان من بين اعترافات "ماكدونالدز" أيضا استخدامها لمادة "dimethylpolysiloxane" المضرة، كمضادّ لرغوة زيت القلي المستخدم لقلي الدّجاج الخاص بهم.