نظم المجلس الوطني لحقوق الانسان دورة تكوينية لفائدة منتدبي الجمعيات التي اعتمدت من قبل المجلس للمشاركة في ملاحظات الانتخابات القادمة وذلك في الفترة الممتدة من 11 إلى 23 يوليوز 2016 بنادي ياسمين بالهرهورة، وتهدف الدورة إلى تقوية وتعزيز قدرات المشاركين/ت في مجال الملاحظة المحايدة والمستقلة، تأهيل الملاحظات والملاحظين من أجل القيام بتحقيق مهمة الملاحظة المستقلة والمحايدة للمسلسل الانتخابي، الاستجابة لحاجيات المشاركين والمشاركات وانشغالاتهم وتساؤلاتهم، التعرف على الإطار القانوني للانتخابات وللملاحظة الانتخابية. بعد افتتاح الدورة تناول الكلمة كل من الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان، ممثلة عن النسيج الجمعوي، وممثل عن المعهد الديمقراطي الوطني،محاور الدورة التكوينية تناولت الموضوعات التالية: أدوار الملاحظ/ة حقوقه والتزاماته، الإطار الدستوري والدولي، التواصل والتفاعل مع الفاعلين الانتخابيين، ملاحظة الحملة الانتخابية، عملية التصويت، الفرز وإحصاء الأصوات وإعلان النتائج، كيفية التعامل وملئ الاستمارة. تم تقسيم المشاركين والمشاركات إلى خمس مجموعات متجانسة أشرف الأساتذة على تأطيرها، الدورة لم تقتصر على الجانب النظري بل تم إنجاز مجموعة من التمارين التطبيقية المختلفة وانتهت الدورة بتجسيد جميع الأدوار ومختلف الوضعيات للعملية الانتخابية من قبل المشاركين والمشاركين بناء على المعلومات والتقنيات التي تم التدريب عليها أثناء الدورة لتشكل تلك المرحلة فرصة للملاحظين للتدرب على ما تم التطرق إليه. للإشارة فقد انتدبت جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية بالناظور مجموعة من الملاحظين والملاحظات سيشاركون في القيام بمهمة الملاحظة المستقلة والمحايدة للانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها خلال شهر أكتوبر من العام الجاري بالجهة الشرقية.