قالت مصادر سياسية مطلعة لأريفينو أن الرئيس التاريخي لبلدية أزغنغان عبد القادر سلامة ينوي اعادة ترشيح نفسه لشغل المقعد الذي الغته المحكمة الدستورية بمجلس المستشارين. و اضافت نفس المصادر ان سلامة صرح بنيته خلال جلسات خاصة بمدينة الناظور حيث يقيم حاليا. سلامة حسب نفس المصادر يريد رد الاعتبار لنفسه، و يرفض ان تنتهي مسيرته السياسية التي دامت عشرات السنوات بهذه الطريقة المهينة. هذا و من المنتظر ان يلقى سلامة دعما كبيرا من قياديي حزب الاحرار و ممثلي احزاب اخرى بمنطقة الناظور و الشرق بهدف ضمان العودة لمقعده. كما من المنتظر ان لم يتم اعاقة مسعاه، ان ينافس سلامة كلا من رفيق مجعيط نائب رئيس بلدية الناظور و عبد القادر اقوضاض رئيس بلدية العروي اضافة الى مرشحين من الدريوش. و يذكر ان المجلس الدستوري قد الغى انتخاب سلامة و الصبحي بسبب تهم بالسعي لتوزيع منافع مادية مقابل التصويت لصالحهما، كما أيدت محكمة الاستئناف حكما بسجنهما 8 اشهر لنفس التهمة، و لكن لا يزال من حق سلامة اعادة ترشيح نفسه ما دام الحكم غير نهائي حيث يرقد حاليا في اروقة المجلس الاعلى.