قال شهود عيان لأريفينو ان عدة أشخاص عاينوا واقعة مقتل سائق التاكسي فؤاد عبيدة بالناظور و عايشوا اللحظات الاخيرة قبل ان يلفظ أنفاسه الأخيرة. الشهود أكدوا لأريفينو أن نساء يسكنن بمنازل تطل على موقع الحادث قد عاينن الواقعة لاستيقاظهن باكرا استعدادا لصلاة الفجر، و قد عاينت النسوة كيف قام افراد العصابة بالاعتداء على الضحية و قتله من البداية الى النهاية غير أنهن كن غير قادرات لا على التدخل و لا على الصراخ. من جهة أخرى قال شهود آخرون أن الشهيد فؤاد قد تمكن قبل وفاته من الاتصال ببعض اصدقائه من سائقي التاكسيات العاملين تلك الليلة، الذين حضروا للمكان على وجه السرعة و وجدوه على قيد الحياة. و تخوف السائقون من نقل فؤاد بسبب وضعيته المتدهورة و فضلوا انتظار سيارة الاسعاف التي تأخرت. فؤاد ظل بالتالي ينزف حتى الموت امام انظار زملائه الحائرين بين القانون الذي يمنعهم من نقله و تحسرهم على وضعه الى ان لفظ انفاسه الاخيرة. الصورة للمرحوم فؤاد عبيدة مع ابنته