أكدت مصادر موثوقة من مدينة سلوان ان عصابة معروفة تستعمل الدراجات النارية من نوع سكوتر قامت الأربعاء الماضي على الساعة السابعة صباحا بالإعتداء على مواطن من سلوان وقامت بسلبه كل ما يحمل، و ذلك بمنطقة لا تبعد إلا 100 متر فقط عن الإقامة الجديدة لعامل الناظور… و أضافت نفس المصادر أن الوضع الأمني بالمنطقة يشهد تدهورا كبيرا منذ رحيل الرئيس السابق لسرية سلوان الملقب بصدام و أن التراخي الذي لوحظ في أداء سرية سلوان شمل عددا من القطاعات حتى تلك الخاصة بتسليم الوثائق الإدارية و المحاضر حيث عرف مقر السرية الأسبوع الماضي حالة خطيرة حين بلغ الغضب بعائلة أحد مواطني بوعرك حد إشهار سلاح أبيض و الهجوم على مقر السرية و تهديد عناصر الدرك بها الذين هربوا منه بعد تأخرهم الكبير في تسليم العائلة محضرا يكفل لهم بدفن إبنهم الذي توفي 3 أيام قبل ذلك… و تضيف نفس المصادر أن عناصر الدرك قامت بعد ذلك بتسريع وتيرة إستخراج الوثائق و المحاضر المطلوبة و سلمتها لعائلة المتوفي… هذا و تنتشر بين مواطني بوعرك و سلوان قصص كثيرة عن السبب وراء إستفحال الاوضاع بالمنطقة و منها ان مجموعة من العاملين بقطاع التهريب يسلمون شخصية مهمة مبلغ 15 ألف درهم شهريا مقابل التغاضي عن نشاطها و عدم التضييق عليها