قالت مصادر أمنية موثوقة لأريفينو، أن ضباط الشرطة القضائية بالناظور قد استعانوا بأحدث تقنيات البحث الجنائي ليتمكنوا من فك لغز جريمة مقتل سائق التاكسي فجر الاثنين. و أكدت نفس المصادر ان البصمة الوراثية ADN هي من قادت المحققين لتحديد هوية الجاني الرئيسي ثم شركائه فيما بعد. حيث ان عناصر الشرطة العلمية قاموا برفع بصمات اصابع الجناة و بصماتهم الوراثية من على جثة القتيل و من موقع الجريمة و تم ارسالها على وجه السرعة الى مختبرات الشرطة العلمية المركزية. و نظرا لخطورة الحادثة فقد سارع مسؤولو المختبر المركزي للكشف عن البصمة الوراثية و مقارنتها بقاعدة البصمات المتوفرة لديها، حيث تأكد لهم انها تتعلق بشاب يسكن بحي اولاد بوطيب موقع الجريمة و انه سبق و قضى عقوبات حبسية بسجن الناظور بتهم الضرب و الجرح و السرقة. هاته النتيجة تم ابلاغها على الفور الى ضباط الشرطة القضائية بالناظور الذين تحركوا لاعتقاله، ليتبين انه معروف بالحي و لدى مصالح الامن بأنه شخص خطير.