طالب فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، بتسريع معالجة مشكل الباعة المتجولين المنتشرين بالكثير من المدن المغربية في أماكن غير مخصصة للبيع، بالنظر إلى أنه يؤثر على المشهد العام للمدينة. وشددت عضو فريق المصباح بالغرفة الأولى، ربيعة طنينشي، في جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الثلاثاء، على أن المقاربة الأمنية والشطط في استعمال السلطة لمحاربة الظاهرة لم تعد تجدي نفعا وأثبتت فشلها لأنها في بعض الأحيان تؤدي نتائج عكسية، مشيرة إلى ما وقع للمرأة (مي فتيحة) التي أحرقت نفسها قبل أيام بمدينة القنيطرة لهذا السبب. الشرقي الضريس، الوزير المنتدب في الداخلية، أفاد أن وزارة الداخلية تشتغل على مشروع جديد لتنظيم الباعة المتجولين، مشيرا إلى أن الملف يحظى بعناية ملكية. وأشار إلى أن السلطة حصرت عدد الباعة المتجولين، الذين تم تصنيفهم حسب الصنف والنشاط، وتم إعداد برنامج لذلك. وأكد أن هذه العملية جاءت وفق مقاربة تشاركية، بشكل يصون كرامة هذه الفئة، من جهة، ولتحرير الملك العام من العشوائية، من جهة أخرى.