انطلقت يوم الأربعاء 20 أبريل2016 بمسجد الفتح بحي الفطواكيالإقصائيات الإقليمية في مسابقة نيل جائزة محمد السادس في حفظ وترتيل وتجويد القرآن الكريم، وذلك بمشاركة عدد مهم من القراء والقارئات من مختلف الجماعات الحضرية والقروية بالإقليم، الذين يتنافسون على نيل الرتب المشرفة لتمثيل إقليمالناظور في الإقصائيات النهائية التي ستنظم في رمضان المقبل برحاب مسجد السنة بالرباط العاصمة. وللتذكير فإن هناك أصنافا ثلاثة في التباري هي: وقد افرزت إقصائيات اليوم ثلاثة قراء منتقون ممن شاركوا من الطلبة والطالبات سيرشحون للإقصائيات النهائية. وفي الجلسة الافتتاحية لهذه المسابقة تناول الكلمة السيد مندوب الشؤون الإسلامية بالنيابة وضح من خلالها الأهداف من هذه المسابقة التي تسهر على تنظيمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للاهتمام بكتاب الله تعالى حفظا ورسما، ورحب بكل المشاركين والمشاركات وبرئاسة اللجنة وأعضاء لجنة التحكيم. وأما السيد رئيس المجلس العلمي فقد نوه بالطاقات والكفاءات التي يتوفر عليها الإقليم في حفظ وترتيل وتجويد القرآن الكريم بالصيغ المختلفة، واستعاد مجد الإقليم حيث سبق ان حصل على رتب مشرفة من طرف قراء شاركوا في السنوات الماضية فنالوا الرتب الأولى والثانية والثالثة والرابعة على الصعيد الوطني، وتيمن خيرا باقصائيات اليوم التي تجرى في ظروف حسنة وفي شهر رجب من الأشهر الحرم وبمسجد الفتح وبمشاركة كثيفة من القراء والقارئات الذين حضروا عن بكرة أبيهم تحدوهم الرغبة في التنافس الشريف حول كتاب الله تعالى. وشكر كل الحاضرين والقائمين على إنجاح المسابقة من لجنة المسجد والمندوبية وأعضاء لجنة التحكيم بما فيهم رئيسها ومقررها. وقبل الشروع في المناداة على أسماء المترشحين قدم كل عضو من أعضاء لجنة التحكيم قراءة نموذجية شنفوا بهااسماع الحاضرين وعطروا بها الجو العبق لفضاء المسجد. وللإشارة فإن عدد المشاركين من القراء والقارئات قد تجاوز المائتين، حيث استمر الاستماع إليهم من العاشرة صباحا إلى الرابعة والنصف بعد الزوال، وهذه المسابقة تنظمها كل سنة مندوبية الشؤون الإسلامية بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي لإقليمالناظور لانتقاء اجود القراء وأحسن الأصوات لترشيحهم للإقصائيات النهائية. وكان الختم بالدعاء الصالح ثم بوجبة غذاء على شرف كل المشاركين والمشاركات.