بقلم :رمسيس بولعيون / [email protected] الأسماء الدائمة العضوية خمسة عشر يوم من الصداع و التبرزيت الإنتخابي,رأينا فيها العجب العجاب,من سب وشتم و فيديوهات في يوتوب, مواكب كبير و أخرى صغيرة,ملصقات و منشورات كل وسائل الدعاية موجودة, المهم حملة إنتخابية مفركعة شاركة فيها وجوه قديمة تطمح للبقاء ووجوه جديدة تسعى للوصول, لكرسي في البيت الأبيض الناظوري.كثرة الإحتمالات وتحدث البعض عن مفاجئات ستحدث, فقيل أن هذه الإنتخابات ليست كسابقتها, ستتغير فيها تشكيلة المنتخب البلدي الناظوري, و ستنتهي سيطرة الوجوه القديمة .بل ذهب البعض للحديث عن مجلس بلدي مثالي,برئيس جديد لم يسبق له أن كان عضوا فيه. لكن مع ظهور النتائج يوم الجمعة تبخرت كل الأمال والتوقعات,فبقيت نفس التشكيلة مع بعض التغيرات, التي لن تغير الكثير في طريقة تسيير.و إن دلت هذه النتائج عن شيء فهي تدل على أن المواطن الناظوري ما بغيش إعيق بالقالب,أو أنه راض على التكرفيس لعايشين فيه.كما يتأكد لنا بأن العملية الإنتخابية ,في إقليمالناظور لها خصوصيتها و قواعدها, و الناس ديلنا أوفياء لهذه القواعد اللعينة, المرتبطة بالأساس بالمال و النسب و الحسب.و لعل تفوق لائحة الامنتمي على عدد كبير من الأحزاب خير دليل على أن الناخب لا يكترث للبرامج. الغريب في الامر أننا نعرف تلك العناصر جيدا,لأنها منذ عقود و هي تكذب و تضحك على ذقونينا , تنهب أموالنا , رغم ذلك نضع ثقتنا فيها.نحترمها و نهبها أصواتنا. فهل الناظور ليست فيه سوى هذه الأسماء أم أن أرحام أمهاتنا لم تلد رجال يعوضون هؤلاء؟ بالطبع لا, فناظورنا فيه رجال شرفاء نزهاء مثقفين و نخبة, لهم غيرة على مدينتنا متشبثين بها , يسعون جاهدين لخدمتها , لهم القدرة على تغيير هذا الواقع المزري,إلا أنهم تعبوا من ظلم الزمن و الناس لهم,فكيف لا وهم في كل مرة يحاولون فيها عرض خدمتهم على الشعب, يخونهم هذا الأخير,إما عن قصد أو بدونه.و المصيبة أننا نلومهم,و نتهمهم بأنهم لم يقدمون أي شيء يذكر لمدينتنا. أترجى الرجال الشرفاء في هذه المدينة, أن ينسوا نكران الشعب لهم رغم صعوبة ذلك.و أن يحاولوا مرة أخرى توعيتهم بأن أبسط معادلة سياسية في التاريخ, أنه لشراك ليوم إبيعك غدا,و ستبيعنا هذه الأسماء بأبخس الأثمان لأن البعض منا رضية بحفنة مال مقابل راحة البال. كما أنه وجب على رجالنا الشرفاء, البعث بمقترح قانون جديد, لوزارة الداخلية يخص إقليمالناظور فقط . بإعطاء عضوية دائمة, لكل من يحمل إسم أزواغ و يحيى و الرحموني و مكنيف ببلدية الناظور و الطيبي ببلدية زايوا و المنصوري ببلدية العروي.و البوكيلي في الدريوش و سلامة في أزغنغان. لأنه بكل بساطة كانت الإنتخابات و لا مكانتش ,سنجد هذه الأسماء جالسة على قولبنا. +شعارات الأحزاب بعد الإنتخابات التفاحة : هاك أسيدي بومفتاح التفاح و عطيني مفتاح لبلدية.إتوب إتوب إتوب على يوتوب الحمامة : طير يا حمام و بلغ الرسالة لبلادية غتمشي مني . الكتاب : لقاري لقوالب ديما شاد لوسط الديك : نقبتكم كاملين كاع مدرت بحسابي العداء : لعند شي رجلين يشدني التراكتور: طحت أنبان داره بيا يوتوب الزيتون : لعصارة معصراتش مزيان زكلنا العتبة على بونت الوردة : صافي ذبلنا فالناظور الميزان: ما وزنهاش مكادة السنبلة: ناس مبقاش عندها مع الخبز مكاين غير تفاح القنديل : ما ضونا تا زفتا كاع الناقلة : والو وقفات بنا فلفيراج العين : ضربتني عين أتباع فاضمة نلبلدية