تفعيلا لخطابات صاحب الجلالة الملك محمد السادس وتماشيا مع دستور 2011 للمملكة الشريفة، تم يوم الجمعة 1 أبريل 2016 بقلعة مكونة انتخاب الأستاذ يوسف أسبول، القاضي المقيم بمحكمة القرب بقلعة مكونة، رئيسا للمكتب الجهوي لرابطة قضاة المغرب بدرعة تافيلالت. الأستاذ يوسف أسبول انتخب بأغلبية مطلقة من طرف عدد من زملائه القضاة الذين يمثلون كلا من أقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير والراشيدية ميدلت . يوسف أسبول ابن مدينة الطيب بإقليم الدريوش خريج المعهد العالي للقضاء، حاصل على ماستر في الحقوق من جامعة محمد الأول بوجدة، تخصص قانون العقود والعقار، عين منذ 2013 رئيسا لمركز قلعة مكونة التابع لابتدائية ورزازات . وبمناسبة انتخابه رئيسا للمكتب الجهوي للجمعية أوضح الأستاذ يوسف أسبول للموقع أن رابطة قضاة المغرب والتي يترأسها الأستاذ نور الدين الرياحي محامي عام بحكمة النقض أضحت خيمة واسعة تمتد من جنوب المغرب الى شماله ومن شرقه الى غربه، تسع جميع قضاة المملكة الذين اختاروا التغيير هدفا لإرجاع المهنة الى سموها وهيبتها، والتأموا حول ميثاق شرف يجمعهم لتحقيق مستقبل قضائي زاهر في إطار جمعية قوية وفعالة جعلت من قانونها تجسيدا فعليا للخطابات الملكية السامية. الرئيس المنتخب أضاف أن جمعية رابطة قضاة المغرب استطاعت وفي ظرف وجيز تأسيس عدد من المكاتب الجهوية بمختلف جهات المملكة الشريفة آخرها مكتب جهة درعة تافيلالت بفضل عملها الدؤوب والتزامها المستمر بقضايا القضاة حيث حققت الجمعية إشعاعا وطنيا بفضل تواصلها المستمر مع أعضائها وعبر تنوع أنشطتها وبرامجها، ويضيف ذات المتحدث أن الجمعية تسعى تبعا لذلك الى احتضان أكبر عدد من قضاة المملكة المتشبعين بمبادئها وأهدافها مع الالتزام بواجب التحفظ في إطار الدستور الجديد. الأمر الذي جعل من رابطة قضاة المغرب إطارا مدنيا يسير بخطى ثابتة نحو التألق والنجاح عبر تحصين متجدد للمكتسبات ورسم واضح للآفاق. إن جمعية رابطة قضاة المغرب بصفة عامة ومكتب جهة درعة تافيلالت الجديد بصفة خاصة، حسب الأستاذ يوسف اسبول، يضم ثلة من خيرة القضاة الشباب الذين آمنوا بأدوارهم المجتمعية الطلائعية في تطوير الممارسة القضائية، يجتهدون في جعل القضاء يستجيب لتطلعات المواطنين لأن الساحة القضائية ،وفي ظل الدستور الجديد، أضحت بحاجة الى تجمع قضائي مبني على جعل القضاء في خدمة المواطنين ،قضاة مجندون وراء رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية والقاضي الأول جلالة الملك محمد السادس نصره الله وآيده