نفذ ثمانية مغاربة اعتصاما أمام المركز المؤقت لإيواء المهاجرين في مدينة مليلية المغربية المحتلة، وهو الاعتصام الذي حاولوا من خلاله الإساءة إلى المغرب خلال محاولتهم إحراق العلم المغربي في "بلاصا اسبانيا" وسط المدينة السليبة. وذكرت وسائل إعلام اسبانية، أن هؤلاء الأشخاص أرادوا من وراء هذه الخطوة الإساءة إلى المغرب وذلك من اجل أن ترفض السلطات المغربية السماح لهم بالولوج إلى التراب المغربي. وأشارت صحيفة " ايل فارو "، أن أي واحد من هؤلاء المغاربة لم يتمكن من الحصول على الحماية الدولية بعدما ادعوا أنهم تعرضوا للاضطهاد في المغرب بسبب ميولاتهم الجنسية ومعتقداتهم الدينية . وبينت الصحيفة، أن هؤلاء قاموا بتمزيق العلم المغربي لكنه لم يحرق في نهاية الأمر بسبب هبوب الرياح. وأوضح عبد اللطيف، احد المحتجين في تصريحه للصحيفة، إنه يخوض إضرابا عن الطعام ، وقال "أفضل الموت في مليلية على أن أبعد إلى المغرب ". وطالب مغربي آخر، اسمه عبد الله، وهو من مواليد مليلية، بأن يتم "تصويره مع العلم المغربي الممزق بين يديه"، وقال "أريد أن يعرفوا في المغرب ما نقوم به " . حسب الصحيفة.