اختتام الدورة الثانية ” للغة الأم والمواطنة” بمدينة ابن الطيب بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال و احتفال الشعب المغربي بفاتح السنة الأمازيغية الجديدة 2961 ، نظمت جمعية بسم الله للتنمية والأعمال الإجتماعية بالريف ، بشراكة ودعم من جمعية أنوال للثقافة والتنمية وبلدية الطيب بإقليم الدريوش، مجموعة من الأنشطة الثقافية بدار الشباب لفائدة تلاميذ المنطقة ، تحت شعار ” لغة الأم والمواطنة ” ، جميع الأنشة كانت تصب في مجرى واحد هو ترسيخ لمبادئ التسامح والحوار.فحضر في هذا النشاط كل من باشا بلدية ابن الطيب الذي أشار في كلمته المتواضعة أن التنمية المستدامه في عهد جلالة الملك محمد السادس ، تشكل محطات ذات أهمية واسعة النطاق في إطار التطور الذي تشهده السنوات الأخيرة ، ولولا الإنسان وتنمية الموارد البشرية لم تكن لتلك المحطات أن تحقق آفاق تطورها وسبل نجاحها ، وذلك لارتباطها بمختلف مجالات النشاط البشرى ،و في كلمة رئيس جمعية أنوال للثقافة والتنمية السيد عبد اللطيف القادري حفزالتلاميذ الحاضرين والمشاركين في مثل هذه التضاهرات أن فضاء دار الشباب متوفر الآن فما عليهم إلا الإنخراط في الأندية التربوية والثقافية والجمعيات التي تناسب هوياتهم و توسيع مداركهم وإيجاد المزيد من الخيارات المتاحة أمامهم ، كما يهدف إلى تحسين المستويات الثقافية، والاجتماعية، وتطوير معارف ومهارات الفرد، فضلاً على توفير فرص الإبداع، واحترام الذات، وضمان الحقوق الإنسانية، وضمان مشاركاته الإيجابية في جميع مناحي الحياة،و شارك كل الحضور في خاصية أساسية هي الاستبراك بموسم فلاحي جيد والتضرع إلى الله ليبارك ويزيد فيه . والجديد في احتفالات هذه السنة بالريف هو ربط البيئة بالهوية والثقافة والمواطنة ، حيث يعد هذا اليوم بداية للسنة الفلاحية تعبيرا عن تشبث سكان الريف بالأرض لهذا تم التفكير في مطالبة الحكومة المغربية بجعل اليوم الأول من كل عام أمازيغي عطلة رسمية و عيدا وطنيا ، لأن التاريخ هو كل ما يتبقى لدينا عندما نكون قد فقدنا كل شيء . ابراهيم أشرقي من ابن الطيب