أشرف الأستاذ محمد البور النائب الإقليمي للوزارة بالناظور على انطلاق عملية تسليم 115 حقيبة تربوية للمدارس الابتدائية العمومية بإقليم الناظور. هذه التجهيزات المسلمة للمدارس اقتنتها لفائدتها الجمعية المغربية لدعم التمدرس، وتتضمن جهاز حاسوب محمول وجهاز عرض (مسلاط) وتجهيزات صوتية أخرى، إلى جانب البرانم المعلوماتية (الموارد الرقمية) التي تتضمن دروسا وأنشطة تعليمية في مواد متنوعة. كما تم تسليم الثانويتين التأهيليتين الفيض بالناظور وابن سينا بأزغنغان إضافة إلى مركز التكوينات بهذه النيابة التجهيزات الخاصة بالقاعات المتعددة الوسائط تحتوي على حواسيب مكتبية، وحاسوب ملقم (Serveur)، وحواسيب محمولة، إلى جانب أجهزة المسلاط وشاشات العرض المختلفة الأنواع والأحجام، وآلات الطباعة وأجهزة الارتباط بشبكة الانترنيت وغيرها من التجهيزات، لإنشاء (بيئات العمل الرقمية) بشروط حديثة ومواصفات متطورة توفر أفضل الفرص لإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في سيرورة التعلمات المدرسية. هذه التجهيزات ستعزز التجهيزات المعلوماتية التي تتوفر عليها المؤسسات التعليمية، وتتألف من حواسيب محمولة وأخرى مكتبية ثابتة، وطابعات وأجهزة الربط بشبكة الانترنيت، والتي تم البدء في توزيعها ابتداء منذ عام 2005 في إطار مشروع جيني، وهو مخطط تربوي وطني طموح عرف وتيرة متسارعة خلال تنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي جعل من بين أولوياته الرقي بجودة التعلمات باستعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوفير الموارد البيداغوجية الرقمية في الحقل التعليمي، للتمكن من تطوير المؤهلات الذهنية والقدرات الشخصية للمتعلمين، وكذا تنمية مهارات التعلم الذاتي للتلاميذ، ومنهم جيل مدرسة النجاح. هذا المخطط اعتمد استراتيجية تقوم على ثلاثة محاور، محور البنية الأساسية من خلال تزويد المؤسسات التعليمية بالعتاد المعلوماتي، ومحور التكوين من خلال وضع برنامج دورات تكوين للأساتذة في هذا الحقل، ثم محور تطوير المضامين، الذي يسعى لتطوير المضامين التربوية، وخلق نموذج تربوي وطني، إلى جانب استعمال هذه التكنولوجيا في تسيير المؤسسات.