تصوير : مصطفى حجامة بعد تدشين العاهل محمد السادس لمشروع التأهيل الحضري في آخر زيارة له في الصيف الماضي، ابتدأت أشغال تهيئة شارع محمد الخامس والذي سيكون ضمنه هدم مقر بلدية الناظور وشقها للعبور إلى شارع 3 مارس، الشيء الذي سيخفف من الضغط بالشارع المذكور، خصوصاً لتوفره على محطة طاكسيات أزغنغان وبني انصار وقد جاء هذا العمل في إطار مشروع التأهيل الحضري الذي يرمي إلى هدم المباني التي شيدت عشوائياً، مما سيفتح المنافذ الإستراتيجية المغلقة والمؤدية للمدينة. بعد أن تم إيقاف عدد من مشاريع البناء التي كان أهمها بناء مشروع الشطر الثاني من سوق المركب التجاري على قطعة سوق الجملة السابق. وعلى ذكر سوق المركب، نشير إلى أنه تم الشروع في إصلاح ساحة السوق الداخلية، الشيء الذي سيحسن من منظرها ومنظر السوق من الداخل. وهذه بوادر تجعل الشارع الناظوري مطمئناً لمستقبل المدينة التي تعتبر ثاني أقوى قوة اقتصادية بالمغرب وثاني أسوء المدن من ناحية البنيات التحتية، ويرتاح لكونها في طريق التحسن والنمو، خصوصاً بعد مشروع الكورنيش الذي سيمرعلى حي شعالة وسيمتد من حي سيدي علي إلى ترقاع.