يونس شعو /اقليم الدريوش عندما عمد المكتب الوطني للكهرباء على خلق نقط جديدة لاستخلاص فواتير الكهرباء في مختلف مدن الاقليم كان المواطن يعقد آمالا واسعة على هذه الخطة لتفادي الطوابير وطول الانتظار وحتى الذعائر المترتبة عند تأخر الآداءات والتي قد تصل إلى 60 درهما في أغلب الأحيان، لكن إرجاء الأداء إلى آخر يوم من الأيام المخصصة لاستخلاص الفواتير، أعاد مشهد الطوابير الطويلة وطول الانتظار وهاجس الذعائر إلى الواجهة الكثير من المواطنين أبدوا سخطهم في مسيرةاحتجاجية صباح يوم الاثنين 21 دجنبر الجاري ضد هذه المشاكل التي كان من الممكن تفاديها بشيء من احترام الآجال بالنسبة للمواطن والابتعاد عن الأساليب الموقعة في مثل هذه الوضعيات بالنسبة للمكتب الوطني للكهرباء وأرباب نقط استحلاص الكهرباء والماء. اعتبر المحتجون ان السبب الرئيسي في هذه الوضعية هو تلاعب المكلف بتسيير هذه النقطة بشارع الحسن الثاني بمدينة ابن الطيب حيث يعمد الى الانتهاء من الاستخلاص في وقت مبكر بدعوى ضرورة تصفية الحسابات مع إدارة المكتب الوطني للكهرباء و...، وفي كثير من الأحيان وخاصة في الساعات الأخيرة من اليوم الأخير، يدعي مراراو وشبه يوميا المكلف بهذه النقطة أن جهاز الحاسوب الذي يمكنه من عملية إتمام إجراءات الاستخلاص في وضعية خارج التغطية، وهو ما يعتبره المواطنون تلاعبا من طرف المسؤولين في الوقت الذي يكون فيه من حق المواطن أداء فاتورته في الآجال القانونية، أحد المواطنين الذي كان يرغد ويزبد عندما أخبر بنفس الحالة في إحدى نقط الاستخلاص الكائنة بشارع الحسن الثاني أوضح للجريدة أنه غالبا ما يجاب بنفس الجواب، مشككا في حقيقة المشكل المتمثل في غياب التغطية والربء وأكد أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد ذريعة يراد بها دفع المستهلك إلى الوقوع في شباك الذرائع والزيادة، خاصة يضيف نفس المواطن أن نقط استخلاص هذه الزيادات والذعائر تستفيد من نسبتها فيها والتي لا نظير لها إلا في المكتب الوطني للكهرباء. وما بين إرجاء الأداء إلى آخر يوم وادعاءات نقط الاستخلاص المتمثل في غياب الربط يضيع المستهلك المغلوب على أمره وتضيع حوالي 60 درهما من ميزانيته التي أضعفتها الزيادات المتكررة في أغلب المواد والخدمات واحتتمت المسيرة بحوار جدي مع مدير المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والمتضررون بمقر باشوية ابن الطيب حيث اكد المديرانه سيتم اضافة نقطة ثانية وتعويض النقطة السابقة في القريب العاجل