كمال لمريني عبر العديد من المسلمين الريفيين مدينة مليلية المغربية المحتلة، عن غضبهم من مصطفى أبرشان، زعيم حزب "الائتلاف من أجل مليلية"، مباشرة بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية الاسبانية. ويأتي غضب مسلمي اسبانيا كما يجري نعتهم، على الرئيس السابق لمدينة مليلية ذات الحكم الذاتي والخاضغة للسطات الاستعمارية الاسبانية، بعد إقدامه على منح أصوات مناصريه لحزب "بوديموس"، الذي آثار إنقلابا في الانتخابات البرلمانية الإسبانية التي جرت الاحد، وتحول إلى ثالث قوة سياسية في اسبانيا رغم انه لم يتجاوز السنتين من تأسيسه. وقال أحد سكان مليلية المحتلة، والذي يعتبر مقربا من حزب "سيودادانوس"، ان حزب "الائتلاف من اجل مليلية، منح أصوات مناصريه لحزب "بوديموس"، الذي يطالب بإرجاع سبتة ومليلية والجزر المحتلة الى المغرب.