أجمع متدخلون في ندوة نظمتها فعاليات جمعوية، مساء السبت 12 دجنبر 2015 بفندق سيزار بطنجة ، على وجود تعثر لافت في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، كما أقرها دستور سنة 2011، محملين الحكومة الحالية التي يترأسها حزب العدالة والتنمية، مسؤولية عدم وجود هذا التفعيل. وحذر المتحدثون خلال هذا اللقاء المنظم من طرف المبادرة المدنية للجمعيات الأمازيغية والحقوقية والنسائية (800هيأة)من خلال جمعية زيري للمستقبل (عضو كنفدرالية الجمعيات الثقافية الأمازيغية بشمال المغرب )بشراكة مع مركز الثقافة والأبحاث الأمازيغية بطنجة ، من استمرار الإشكال اللغوي بالمغرب لسنوات أخرى، بالرغم من الحسم الدستوري في هذه المسألة. وتعتبر وثيقة الدستور، التي تم اعتمادها سنة 2011، الأمازيغية، بأنها لغة رسمية للدولة إلى جانب العربية، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء...