تصعيدا في وتيرة الاشكال النضالية التي تخوضها الحركة الطلابية بالعروي للمطالبة بحافلة ثالثة للنقل الجامعي وفتح خطوط النقل النقل الحضري للعروي، اعتصم طلبة العروي صبيحة اليوم الثلاثاء 8 دجنبر زهاء الست 6 ساعات أمام مقر بلدية العروي ورفع طلبة العروي خلال الاعتصام الذي دام زهاء الست ساعات أمام مقر بلدية العروي، شعارات المطالبة بتنزيل ملف النقل الحضري والحافلة الثالثة للنقل الجامعي، وهما المطلبين الاساسين التي صممت الحركة الطلابية على التصعيد في وتيرة الاحتجاجات الى غاية تحقيقهما داعية الى تكتل شعبي والالتفاف حول المطلبين من أجل تحقيقهما ونددت الحركة الطلابية بسياسة " التخاذل " التي ينهجها المجلس البلدي في التعاطي مع مشكل النقل لدى الطلبة، داعية رئيسه الى "التواضع" والجلوس على مائدة التحاور الجدي مع الطلبة ومحاولة البحث في السبل الكفيلة بايجاد حلول واقعية للمشكل وتوفير حافلة ثالثة للنقل الجامعي بعيدا عن التحجج بعجز الميزانية، مؤكدين على ان جلب حافلة أمر بسيط ولا يحتاج لميزانية صخمة بقدر ما يحتاج الى الاحساس بالمسؤولية والبحث الجدي في هموم الطلبة ومعاناتهم اليومية مع مشكل التنقل، اذ يضطرون للتكدس داخل الحافلة التي تقل ازيد من 150 طالب في رحلة واحدة "من" او "الى" الكلية في مشهد مؤسف لا يليق بمدينة بحجم العروي. كما دعت الحركة الطلابية مجلس المدينة الى الايفاء بالوعود "الضخمة" التي كان يطلقها ايام الحملة الانتخابية لاستمالة اكبر عدد من الناخبين، كرفع الحيف والتهميش وتغير احوال المدينة وساكنتها الى الافضل وهي الوعود التي تنكر لها بمجرد تسلم السلطة والجلوس بكرسي القرار، حسب مداخلات الطلبة التي طالبت اعضاء المجلس بالتعجيل في ايجاد حلول لمشكل التنقل صوب الكلية وتعرض طلبة العروي للضرب والتعنيف الجسدي من طرف اجهزة التدخل السريع التي منعتهم " بالقوة " من ولوج مقر البلدية بعدما قرر الطلبة اقتحام الجدار البشري المصطف بالبوابة الرئيسة للبلدية وولوج باحتها للاعتصام داخلها، وهو التدخل الذي تسبب في اصابات مختلفة في صفوف الطلبة اللذين تلقو ضربات قوية من طرف " السيمي " الذي لازم البوابة طوال فترة الاعتصام وضربت الحركة الطلابية في اختتام اعتصامها موعدا اخر مع شكل احتجاجي تصعيدي غير معلن، ما لم تقم السلطات المنتخبة والوصية محليا بالاصغاء لمطالبها او الجلوس على مائدة الحوار من اجل البحث في حلول للمشكل، او استمرارها في تجاهل ملفها المطلبي العادل والمشروع.