الدورة الحادية عشر من منافسات بطولة القسم الوطني الأول هواة أتت كما كان يتوقعها أنصار ومحبو كتيبة فتح الناظور ,هذه الأخيرة استضافت عشية يومه السبت الجار شباب الدريوش الجريح والقابع في أسفل الترتيب متخبطا في أزمة نتائج جراء الأزمة المالية الخانقة التي لازمت الفريق منذ بداية الموسم ,ناهيك عن الإنشقاقات التي طالت مكتبه المسير ,إذ أن الفريق حل بالناظور بتظافر جهود بعض الغيورين على الفريق وبمجهود من المدرب المساعد الذي استدعى لاعبي الفريق في آخر لحظة ,في حين أن الفريق كاد قاب قوسين أو أدنى من تقديم اعتذار خلال هذ المقابلة التي أدارها طاقم تحكيمي من عصبة الغرب بقيادة الحكم الوطني عادل زوراق بمساعدة كل من الشرقاوي سعيد ولعريبي أمين ,وانتهت بثنائية نظيفة لفائدة أصحاب الأرض . هذا فقد انتظر المحليون عشر دقائق فقط ليزوروا مرمى الضيوف بخطإ فادح لأحد المدافعي الشباب الذي حاول إبعاد الكرة برأسه خارج إطار المرمى غير اتجاهها كان صوب مرمى الزوار مغالطة الحارس ,فيما حاولت بعد ذلك عناصر شباب الدريوش تدارك الموقف بتنظيمها لبعض الحملات الهجومية التي كانت تفتقد للفعالية والسرعة على مقرُبة من مرمى حسن أوسري حارس فتح الناظور الذي ظل في شبه راحة خلال الجولة الأولى ,التي لم تقف نتيجتها عند حد الهدف ,بل استطاع القناص سفيان الموساوي في حدود الدقيقة 35 الوصول لشباك الخصم مسجلا بذلك هدفا ثانيا في مرمى الشباب ,وهي النتيجة التي انتهت عليها الجولة الأولى والمقابلة ككل ,في حين كان لجانب الشباب خلال الفترة الثانية النصيب الأكثر من احتكار الكرة وخلقوا ضغطا طفيفا على الدفاع الفتحي الذي كان بالمرصاد لكل الكرات ,أما أبناء المدرب محمد التيجني الغائب عن فريقه خلال هاته المقابلة بسبب الطرد الذي تلقاه خلال المقابلة الأخيرة ببركان ,وتابع المبارة من على المدرجات ,فقد اعتمدوا على الحملات المضادة التي لم تحمل أي جديد على مستوى لغة الأرقام قبل أن يُطلق حكم المواجهة صافرة النهاية معلنا عن فوز كان الفريق الفتحي في أمس الحاجة إليه لنسيان ولو لقليل التظلم الذي عايشه اللاعبون خلال قمة بركان الأسبوع المنصرم ,قبل التحضير والإعداد لملحمة العرائش الأسبوع القادم . نوادي الريف / نجيم برحدون