اريفينو خاص: كريم السالمي و صور المصور الاسباني بيدرو الذي زار الناظور هذا الاسبوع عدلة 25 سنة و زوجها محمد امين 31 سنة، خافوا من عبور البحر من تركيا الى اليونان بسبب ابنتيهما الصغيرتين فاطمة 7 سنوات و يسير 6 سنوات فقررا السفر من سوريا الى الناظور في محاولة لدخول مليلية. طلبت منهما مافيا التهريب بالناظور ألف يورو مقابل كل جواز سفر مغربي يستطيعون العبور به الى المدينةالمحتلة و لانهما لا يتوفرون على المال الكافي فهم لا يزالون ينتظرون قدرهم بالناظور احلام تبلغ من العمر 31 سنة و هي منطقة كوباني المشهورة في كردستان سوريا، هاته اللاجئة الموجودة حاليا بمركز المهاجرين بمليلية رفقة ابنائها لا تزال تنتظر زوجها الموجود حاليا بالناظور و لم يتمكن من العبور بعد. الزوج يبحث عن عمل بالمدينة لان العائلة لم يبق لديها اي مال، بعد ان صرفت كل مدخراتها و هي 10 ىلاف يورو في الرحلة الطويلة من تركيا الى الناظور احلام تمكنت من العبور رفقة اطفالها في احدى لحظات اندفاع اللاجئين بمعبر بني انصار و لكن الشرطة منعت زوجها من العبور محمد و ابنائه الثلاثة راسية، ياسر و شمس، العائلة مقيمة بالناظور منذ وصلت من سوريا و لا تزال تنتظر فرصة للعبور الى مليلية، بعدما تمكنت الام فاطمة من العبور بعدما دفعت لمافيا تهريب البشر بالناظور. العائلة خرجت من اللاذقية منذ سنتين و تتمنى الوصول الى بلجيكا، و تعاني اليوم من وضع هش و شبه ميؤوس منه. نضال، شاب سوري وصل الناظور قبل مدة رفقة زوجته و ابنه، زوجته تمكنت من العبور الى مليلية و هو لا يزال ينتظر حظه و يتمنى لو يصل يوما ما الى المانيا منصور 48 سنة و حمامة 46 سنة، زوجان فلسطينيان كانا يقيمان بمدينة اللاذقية السورية، ابنهما الاكبر موجود بالمانيا و الذي يليه سنا موجود بمخيم للاجئين بالاردن، صرفوا 6 الاف يورو في رحلتهم الطويلة الى الناظور حيث يستقرون بها منذ سنة رفقة طفلهم الاصغر عبد الكريم 12 سنة في انتظار فرصة عبور لأنهم لا يملكون ما يدفعونه للمافيا المحلية فاروق و أخته فاطمة، زوج فاطمة موجود في تركيا حيث يقعده المرض الشديد و زوجة فاروق لا تزال في سوريا غير قادرة على الخروج، الاخوان و ابنائهما موجودان الان بمليلية بعدما قضيا شهورا بانتظار فرصة بالناظور. يشتكيان انهما تعرضا لمعاملة سيئة بالناظور سواء من شرطة الحدود او من ابتزاز المافيا هناك و يطلبان من الله ان يجمعهما بعائلاتهما قريبا. محمد 25 سنة و رانيا 19 سنة وصلا الى الناظور قبل مدة، و هنا ولدت ابنتهما .. خرجا من سوريا قبل سنتين لأن قنابل الجيش الاسدي دمرت منزلهما، و العديد من افراد عائلتيهما قتلوا في القصف، تمكنوا من العبور الى مليلية بدفع المال للمافيا و الان ينتظران العبور من مليلية الى اوربا رضوان، جريح حرب في سوريا، موجود رفقة زوجته نادية و ابنه محمد بالناظور منذ شهور حيث عمل بالتجارة لضمان لقمة عيشه، قبل ان يفقد كل ماله و يعيش حاليا متشردا و ينام في حديقة شارع 3 مارس و بالكاد يستطيع ضمان بعض الاكل لابنه. سليمان و فاطمة، زوجان اضطرا مغادرة سوريا رفقة ابنائهما جمال، الماس و ميرنا و رهف. العائلة الموجودة حاليا بالناظور لا تزال تنتظر فرصة للعبور الى مليلية، ابنائهما منذ خرجا من سوريا قبل سنة لم يدخلا اي مدرسة و لا يزالان يحتفظان بذكريات سيئة عن رحلتهما من سوريا الى تركيا ثم الجزائر و منها الى الناظور