عاد محمد أبرشان يوم الأربعاء 2 شتنبر الجاري ، إلى عادته بعد أن قام مجددا بتحريض أنصاره لتكسير و إيقاف مهرجان خطابي لحزب الأصالة و المعاصرة بجماعة بويافار ، ولكن خطة أبرشان فشلت، فهذه المرة كان أمام إنتظاره وفد منظم من قوات الدرك الملكي الوافدة من أزغنغان و وكسان ... مهرجان حزب الأصالة و المعاصرة إستطاع جمع كم هائل من الجماهير بجماعة بويافار حيث غصت ساحة المهرجان الخطابي بما يناهز 1500 مناصر و مناصرة من حزب الأصالة و المعاصرة ، وقد تناول مجموعة من مرشحي حزب البام الكلمة للحديث عن فضائح مسؤولي جماعة بويافار ، خاصة الظلم الذي يمارسه محمد أبرشان على المواطنين بالجماعة ، وجدير بالذكر أن حزب الأصالة و المعاصرة بجماعة بويافار إعتمد على طاقات شابة لقيادة حزبهم و إيصال أفكار وهموم الساكنة للمسؤولين . وقد تقدم ممثلي حزب البام بالشكر للسلطات الأمنية التي قامة بحماية و تسهيل تنظيم المهرجان الخطابي من بطش محمد أبرشان و أنصاره الذي طغى على ساكنة بويافار التي لا تزال تنتظر تدخل من الجهات المسؤولة على رئسهم عامل صاحب الجلالة بالناظور، نظرا لما يقوم به أبرشان و أنصاره من خروقات في القوانين المنظمة للإنتخابات .