أقدم مناضلو ومناصرو حزب منافس، مؤخرا، على تدمير المنصة الخطابية التي أعدها حزب الأصالة والمعاصرة بترخيص من السلطات المحلية بجماعة بويافار بإقليم الناظور للتواصل مع المواطنين في إطار الحملة الانتخابية للاستحقاقات المقرر إجراؤها في الرابع من شتنبر المقبل. مصادر من المكان أشارت إلى أن عناصر مجهولة تابعة لأحد الأحزاب المشاركة في الاستحقاقات المقبلة تدخلوا بعنف وقاموا بتخريب منصة المهرجان بهدف نشر الخوف في نفوس أنصار حزب الجرار ونسف المهرجان، والذي تم، رغم ما وقع. فعاليات إعلامية وحقوقية وجمعوية استنكرت، حسب المصادر نفسها، هذا التدخل العنيف وطالبت الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في هذا السلوك العدواني الذي يعد خرقا للقوانين المنظمة للانتخابات وضربا للديمقراطية والشفافية والتعددية التي ينادي بها الدستور الجديد ومعاقبة كل من له علاقة بهذا العمل الهمجي والوحشي واللامسؤول. وبمدينة الناظور، تعرض شاب ثلاثيني كان يشارك في حملة انتخابية خاصة لأحد الأحزاب قبل أيام لاعتداء بالسلاح الأبيض، من طرف شبان آخرين ينتمون لحزب منافس، عقب مناوشات جرت بين أنصار الحزبين المتنافسين. الشاب أصيب بجروح على مستوى الفخذ والوجه، حسب مصادر من المكان، ونقل إلى مستعجلات المستشفى الحسني لتلقي العلاجات الضرورية، فيما أصيب شاب آخر على مستوى الفم بعد تلقيه لكمة. وبدائرة حي الرويسي بازغنغان بإقليم الناظور، تحولت الحملة الانتخابية، ليلة الجمعة 28 غشت 2015، إلى معركة بين مناصري حزبي الحركة الشعبية والأحرار دامت إلى حدود الساعة الثانية من صباح يوم السبت، أسفرت عن إتلاف زجاج سيارة مرشح الأحرار وخسائر أخرى طفيفة. وبمدينة زايو بإقليم الناظور، أصدرت لجنة التطهير من أجل سلامة الانتخابات بزايو، السبت 29 غشت الماضي، بيانا للرأي العام، أشارت فيه إلى تدخل الفاسدين والمفسدين في الانتخابات، ووجهت نداء من ثلاث نقط تتمثل في مطالبة السكان باستعمال الصوت في الاختيار الصحيح لتحقيق جماعة وجهة تخدم الساكنة بشكل إيجابي، وبتدخل السلطات المحلية لتحصين العملية الانتخابية من تدخل مافيا المخدرات في مدينة زايو، وبعملية تطهير مدينة زايو من أباطرة المخدرات الطامعين في استعباد الفقراء والمحتاجين ببضع دراهم. يذكر أن هذه اللجنة المكونة من بضعة شباب تقوم منذ يوم الأربعاء 26 غشت الماضي، باعتصام أمام باشوية زايو.