“رَاه عدنَا أوامِر باش مانفتحوش باب دلملعب ” … بهذه العبارة رحّب حراس ملعب سانية الرمل بتطوان الذي كان من المنتظر أن تُجرى على أرضيته مقابلة نهضة مارتيل وضيفه فريق فتح الناظور بتمام الساعة الثانية بعد زوال يوم أمس السبت ,وبرسم الدورة الثامنة من منافسات البطولة الوطنية الأولى هواة في شطرها الشمالي ,إلا أن طاقمي الطرفين المتقابلين صُودفا بإغلاق أبواب الملعب في حقهم بدعوى التزام نادي المغرب الفاسي الممارس بالقسم الممتاز ,بحصة تدريبية متزامنة مع المقابلة الرسمية المبرمجة من قِبل المجموعة الوطنية للهواة ,وهذا ما استغربه بشدة السيد عبد المالك مرزاق رئيس فريق نهضة مارتيل مشيرا إلى أن المسألة أتت فقط لتُسوي بعض الحسابات الشخصية بينه وبين رئيس نادي المغرب التطوان السيد عبد المالك أبرون الذي أمر بإغلاق أبواب الملعب في حق أي غريب عن ناديه ,وكما صرح به مرزاق أكد أن أبرون أقسم باليمين له ألاّ تطأ أقدام عناصر فريق نهضة مارتل أرضية الميدان بعد أن طالبه بفتح حوار بنّاء لإيجاد منفذ لهذه المشكل ريثما تنتهي أشغال إصلاح الملعب البلدي لمارتيل ,ومع العلم أن ملعب سانية الرمل تابع للجماعة الحضرية لتطوان وهي التي رّخصت لفريق النهضة باستقبال جميع مقابلاتهم فوق أرضيته المعشوشبة اصطناعيا ,فيما عبر طاقم نهضة مارتيل عن احتجاحهم واللامسؤولية الجهات المسؤولة بمدينة تطوان بإعتصام مفتوح وسط الشارع المجاور للملعب ,إذ عمدوا على إغلاقه في حق السيارات ,واستمر ذلك لساعة من الزمن . . الطاقم التحكيمي لهذه المقابلة مُنع بدوره من ولوج أرضية الميدان ,وظل مجاورا لكلا فريقين من أمام باب الملعب ,فيما تلقى فقط ورقة التحكيم الخاصة بفريق فتح الناظور ,وهو الشيء الذي يُرجح فوز فريق فتح الناظور بالقلم على ضيفه نهضة مارتيل الذي تستمر معاناته دورة بعد أخرى ,إذ أن المرة كانت الثانية بعد منعوا من إجراء مقابلتهم بأرضية ملعب سانية الرمل . نوادي الريف / نجيم برحدون