تباين يخيم على الأجواء التي تسبق الانتخابات المحلية ببلدية الدريوش.فإحدى الدوائر شهدت تقديم مرشح واحد الى الانتخابات بشكل رسمي بعد انسحاب المنافس الثاني في آخر لحظة،ليعلن الأول فائزا قبل الأوان بعدما وجد نفسه وحيدا في المنافسة. وعلى النقيض من ذلك تشهد دوائر،منافسة شرسة وحامية الوطيس،إذ يتنافس في احد الأحياء 7 مرشحين، أين يحتمل ان تتجزأ الاصوات،مما قد يفسح المجال للمفاجأة وفق متابعين. وتتشتد المنافسة في بعض المناطق والاحياء بين عناصر قديمة وأخرى مجربة وطاقات شابة،قررت دخول غمار الانتخابات المحلية وإن من باب الاحتكاك واختبار القدرات في هكذا منافسات. وفي ظل الصورة هاته،والتي يطبعها التباين والتناقظ في جانب منها،يمكن القول إن دخول عناصر جديدة الى مجلس بلدية الدريوش أمر وارد،كما ان عودة معظم العناصر القديمة الى مواقعها السابقة ممكن ايضا،في ظل واقع محلي بالدريوش قابل لكل الاحتمالات. وكان لافتا لدى المتتبعين بالدريوش هذه الأيام،هو خروج عناصر من السباق الانتخابي في اللحظات الأخيرة،مما طرح جملة تساؤلات حول هذا السلوك الذي يفتقر الى أدنى الأعراف الانتخابية ويثير سيلا من الشبهات عن هذا الانسحاب المتأخر،يقول قائل!!!