أعلنت الوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، اليوم الجمعة، أن أسعار الغازوال والبنزين ستنخفض ب29 و36 سنتيما للتر، على التوالي، خلال الفترة من فاتح إلى 15 غشت 2015. وأوضحت الوزارة في بلاغ لها حول المصادقة على الأسعار القصوى للمحروقات في الفترة المذكورة، أن سعر الغازوال سيصبح 55 ,8 درهما للتر (ناقص 29 سنتيما) وسعر البنزين 88, 10 دراهم للتر (ناقص 36 سنتيما). وأضاف البلاغ أن هذه الأسعار حددت عند خروج هذه المواد من المحمدية. من جهة اخرى قالت مصادر موثوقة ان أزمة خانقة تلك التي تعرفها مجموعة من مناطق الناظور و الجهة الشرقية بعد الارتفاع الكبير الذي سجلته أسعار البنزين المهرب من الجزائر. فبعد أن ألف الوجديون الاعتماد في تنقلاتهم اليومية على البنزين القادم من الجارة الشرقية لانخفاض سعره لدرجة أن سيارات الأجرة بالمدينة كانت تسير به، وجدوا اليوم أنفسهم أمام أزمة لم يحسبون لها حساب، حيث وصل سعر اللتر الواحد إلى حوالي 12 درهم ، أي أغلى من البنزين المغربي ب 60 سنتيما. تجار المواد المهربة كانوا بدورهم أكثر المتضررين من الوضع الجديد، حيث أرجع بعضهم ارتفاع أثمان المواد المهربة وعلى رأسها البنزين إلى سياسة تشديد الخناق التي فرضها حرس الحدود الجزائري على منافذ المهربين بحيث أصبح مزاولة هذا النشاط أمرا محفوفا بالمخاطر أكثر من أي وقت مضى.