هي لحظة بكل العمق الإنساني و الأخوي ، لحظة من الزمن اقتنصناها وسط زحمة انشغالاتنا اليومية التي لا تنتهي و لا تريد . وهي ذات اللحظة الزمنية التي لم تكن تكتمل في بعدها وعمقها الأخوي إلا بصحبة ورفقة أصدقاء و أعزاء على القلب دوما، التئموا في زيارة للاطمئنان على صحة الأخ و الصديق الصحفي محمد أعبوز الذي أجرى ، مؤخرا ست عمليات جراحية على مستوى الكبد تكللت بالنجاح . هكذا،وفي لفتة أسرية كان اللقاء بالأخ و الصديق محمد أعبوز في بيته بدوار لهدارة بأركمان حيث يقتنص هو الآخر لحظة نقاهة من زحمة انشغالاته و مهامه الإنسانية . و بصدق الكلمة و نبل المشاعر التي قادتنا مجتمعين إلى زيارة الإطمئنان التي كان فيه الود موصولا بشتى التعابير و الأحاسيس؛ ترجمها الحديث الشيق الذي استحضرنا من خلاله تاريخ لحظات لازالت مكتوبة بفخر في ذاكرتنا مع ذاك الشامخ محمد أعبوز،وخلال الزيارة اطمئن على صحته واستفسرنا عن مستوى تتطور العلاج ومدى التقدم في حالته الصحية وعن المعوقات والمصاعب التي تواجهه حتى يتماثل للشفاء الكامل . وفي ختام الزيارة شكر السيد محمد موقع "أريفينو" مثمنا زيارته الطيبة و معبرا عن سعادته لاهتمام زملائه ورفاقه على صحته معتبرا هذه الزيارات دلالة على الإخلاص والوفاء . يذكر أن السيد محمد أعبوز قد جرى ست عمليات جراحية ومن المرتقب أن يجري عملية جراحية سابعة على مستوى الكبد حيث أثبتت نتائج الفحوصات الطبية حاجته لإجراء أخرى وحاجته لتدخل جراحي. متمنياتنا ،جميعا ، لصديقنا و أخينا محمد بدوام الصحة و طول العمر ، و السداد والتوفيق في عمله الإنساني النبيل ، بهكذا صدق و صفاء نية زرناه و ودعناه على أمل أن يزيد في تألقه الإنساني بعد تغلبه على المرض و نجاح العملية الجراحية التي أجراها بإحدى المصحات الإستشفائية بوجدة.